زارت اللجنة البحرينية المشتركة لمناصرة الشعب السوري الحدود الأردنية لإيصال مساعدات أهل البحرين إلى إخوانهم السوريين الموجودين هناك ومن أجل الوقوف على أوضاعهم وتخفيف معاناتهم، وأوضحت اللجنة أن اللاجئين ضربوا أروع الأمثلة في التضحيات والإيثار فرغم المعاناة فقد طالبوا بإيصال المساعدات إلى الداخل السوري لأن الناس بالداخل هم أولى وهم أحوج لأن المعاناة والكارثة أكبر بكثير من اللاجئين بالخارج. وقامت اللجنة البحرينية المشتركة، والتي تمثل الجمعيات الخيرية (جمعية الإصلاح - جمعية التربية الإسلامية - الجمعية الإسلامية)، بشراء المواد الضرورية للتخفيف عن المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون وهي عبارة عن المواد الطبية والعلاجية والمواد الغذائية ومفارش وأسطوانات الغاز من خلال التنسيق مع إحدى الجمعيات العاملة في مجال الإغاثة. ووزعت اللجنة المساعدات على بعض الأسر النازحة في كل من مدينة الرمثة ومدينة المفرق الحدودية بالمملكة الأردنية. واستمعت اللجنة إلى بعض المصابين والذين رووا معاناة الشعب السوري. وأكدت اللجنة أن هذه المساعدات هدية من الشعب البحريني الذي يتضامن معهم إلى أن تنجح بمشيئة الله وعونه ثورتهم وأن البحرين حكومة وشعباً تقف معهم وتساندهم بجميع الوسائل والإمكانات وأنهم أبداً لن يتخلوا عنهم في يوم من الأيام وأن هذا واجب وفرض شرعي وليس منهم. وأضافت اللجنة المشتركة أن الحاجات الضرورية التي يحتاج إليها الداخل تتمثل في المواد الطبية وتوفير المستشفيات الميدانية لأن الموت مؤكد للمصابين بغير الإسعافات العاجلة. وحمل اللاجئون السوريون أعضاء اللجنة المشتركة رسالة شكر وتقدير وعرفان باسم الشعب السوري لإخوانهم في البحرين على وقفتهم ومبادراتهم بدعم الشعب السوري. وتقدمت اللجنة المشتركة بالشكر والتقدير إلى الحكومة الأردنية والشعب الأردني الكريم لوقفته وعطائه ومساندته للإخوة السوريين حيث استقبلوهم برحابة صدر وقاسموهم اللقمة والسكن حتى وصفهم السوريون بالأنصار بسبب جميل الاستقبال والحفاوة التي لامسوها من إخوانهم في الأردن.