في حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات للمسلمين، والتي يرتبط اسمها باسم الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن هذه المرة من قبل مسيحي وللمرة الأولى في دولة الجزائر، تسلل هذا الرجل والذي يعمل مهندساً بإحدى الشركات النفطية السورية العاملة بالمدينة البترولية "حاسي مسعود" إلى مسجد الشركة ليعلق على جدرانه منشوراً يحمل كلمات كفرية، حيث كتب على المنشور" "لا إله إلا بشار الأسد".
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الاحد أن الحادثة التي اكتشفها العاملون بالشركة أثناء دخولهم المسجد لأداء فريضة صلاة الظهر تفاجؤوا بهذه الكلمات الكفرية، التي قاموا بتمزيقها على الفور، وأدوا صلاتهم لينفذوا بعدها وقفات اجتجاجية، للمطالبة بطرده من المنطقة بالكامل، في الوقت الذي ذهب فيه آخرون إلى ضرورة تأديبه.
وأمام هذه الاحتجاجات المطالبة بالثأر، قام مسؤولو الشركة السورية بإخفائه خوفاً من تعرضه إلى الضرب من طرف العمال الجزائريين، ليتم في النهاية توقيفه وترحيله الى مقر الشركة السورية بالعاصمة الجزائرية، بعد إصرار المحتجين على طرده فوراً من الجزائر.