أكدت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب خبر طلاقها من زوجها الموزع المصري محمد مصطفى بعد زواج دام خمس سنوات قائلة إن "كل شيء قسمة ونصيب".
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية إن صدمة كبيرة أصابت جمهور شيرين عبدالوهاب بعد تأكيد خبر طلاقها من محمد مصطفى بعد زواج دام نحو 5 سنوات، وعلى الرغم من أن الفنانة شيرين لم تدل بأي تفاصيل تتعلق بطلاقها إلا أنها خرجت عن صمتها وأكدت أن الطلاق وقع بالفعل.
وصرحت شيرين عبدالوهاب إنها لن تتحدث عن أي تفاصيل، خصوصاً أن محمد مصطفى سيظل والد بناتها، واختتمت شيرين كلامها القصير في اتصال هاتفي بقولها إن "كل شيء قسمة ونصيب".
ولكن لا يمكن تجاهل الحزن الذي ظهر واضحاً على صوت الفنانة شيرين عبدالوهاب في هذا الاتصال الهاتفي.
وبحسب الصحيفة، شكل الخبر صدمة كبيرة للمقربين من المطربة وزوجها ومن متابعيهما، خصوصاً أن شيرين لم تترك أي فرصة إلا وتحدثت عن حبها واعتزازها بزوجها، موضحة أنه تعويض من الله لها وأنها لن تتركه مهما حدث، هذا بجانب تصدي الموزع محمد مصطفى لحروب النقيب إيمان البحر درويش ضد شيرين، خصوصاً بعد إصداره قراراً بوقفها عن الغناء وقام وقتها بتحريك الإعلام لدعم زوجته ولعب أيضاً دور الوسيط ولجأ للعاملين في النقابة لجعل النقيب يتراجع عن القرار، وبالفعل هو من قام بحل المشكلة مع إيمان البحر درويش.
ولعبت شيرين عبدالوهاب دوراً كبيراً في حياة محمد مصطفى عندما تعرض لأزمة صحية كبيرة منذ عامين، إلى جانب أن محمد مصطفى كان متوليا مهمة الرد على تساؤلات الإعلاميين حول شيرين ونشاطها الفني، بما أنه زوجها وأقرب إنسان لها في هذا الوقت، وهذا ما جعل الجميع يتساءل عن احتمالات سبب هذا الانفصال المفاجئ ولكن شيرين الوحيدة التي تملك الإجابة على هذا التساؤل.