أكد وزير البلديات والتخطيط العمراني تشكيل 5 لجان لحصر الأضرار التي نجمت عن اشتعال النيران أمس الأحد في السوق الشعبي (المقاصيص) بمدينة عيسى، مشيرا إلى أنه ستتم إعادة بناء السوق قبل نهاية العام الجاري مع توفير موقع بديل مؤقت للتجار بالسوق ، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وحسب بيان للوزارة اليوم الإثنين قال الدكتورجمعة الكعبي إن الوزارة تعمل حالياً على إعداد تقرير مفصل سيرفع لمجلس الوزراء عن جميع المحلات التي تضررت من الحريق، كما سيشمل التقرير آليات التطوير المقترحة للسوق بما يضمن تعويض كافة المتضررين.
بموازاة ذلك وجه الوزير بلدية المنطقة الوسطى إلى تشكيل خمس فرق عمل تبدأ عملها يوم غد الثلاثاء لحصر الأضرار بالتنسيق مالجهات المعنية والتجار المتضررين ، مشيرا إلى أن الوزارة ستعكف على إعادة بناء السوق من الجانب المتضرر "ومن المؤمل الانتهاء منه مع نهاية العام الجاري".
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تهيئة الموقع البديل، حيث أن الموقع المقترح سيكون بالقرب من السوق المتضرر، وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير كافة الخدمات في الموقع وتهيئته بالشكل المطلوب.
وكان الوزير عقد اجتماعا اليوم مع عدد من تجار السوق لبحث السبل الكفيلة لعملية حصر الأضرار وإيجاد الحلول المناسبة لعملية التعويض والتطوير بحضور النائب عدنان المالكي ورئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرزاق عبدالله حطاب ومدير عام بلدية المنطقة الوسطى الدكتور محمد علي وعدد من أعضاء المجلس البلدي .
وفي هذا الشأن، أشار الوزير إلى أن الوزارة تضع نصب أعينها تحقيق أفضل الآليات الممكنة من شأنها إحياء السوق الشعبي بما يضمن المكانة الاقتصادية التي يتمتع بها.
وأكد الوزير أن الوزارة لن تألوا جهداً في سرعة تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر في إيجاد البدائل المناسبة لتجار السوق لحين الانتهاء من الجانب المتضرر من السوق الشعبي، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام والادارة العامة للدفاع المدني والجهات ذات العلاقة في القضاء نهائياً على الحريق مما أسهم بشكل كبير في الحد من زيادة حجم الأضرار.