أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمره بإعادة بناء السوق الشعبي فورا وتجهيزه بأحدث متطلبات الأمن والسلامة وتزويده بالمرافق والخدمات التي تخدم تجاره ومرتاديه.
وأمر سموه لدى زيارته للسوق الشعبي بمدينة عيسى اليوم الإثنين للاطلاع عن كثب على وضع السوق بعد حادث الحريق الذي تعرض له أمس الاحد.
ووجه سموه إلى سرعة إزالة مخلفات الحريق، والعمل على الانتهاء من التحقيقات حول مسبباته في أقرب وقت ممكن، لكي تُباشر الجهات المعنية عملها في إعادة بناء السوق، قائلا سموه: "ما يهمُنا هو عودة تجار السوق إلى أماكنهم ومحلاتهم بسرعة لما يشكله من مصدر رزق لهم"
كما أمر سموه بإخضاع كافة الأسواق الشعبية للرقابة والتأكد من توافر شروط السلامة والأمن فيها، وكلف وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة ذلك.
وخلال الزيارة قدمت الجهات المختصة إيجازا إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حادث الحريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة وبما يضمن عدم انتشاره إلى المحلات الأخرى، وعرضت الجهات المختصة على سموه حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالسوق جراء الحريق.
وأعرب صاحب السمو عن الأسف لوقوع حادث الحريق في السوق الشعبي، مشيدا سموه بكفاءة الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية وبالتنسيق الفعال مع الجهات ذات العلاقة في السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية رغم الازدحام الذي يشهده السوق.
وأبدى صاحب السمو تعاطفه مع أصحاب المحلات التي تضررت من الحريق ، مؤكداً سموه وقوف الحكومة معهم وحرصها على أن يُعاد بناء السوق بأسرع وقت ممكن ليعود التجار لممارسة نشاطهم التجاري، معربا سموه عن الاعتزاز لما أظهره هذا الحادث المؤسف من صورة معبرة للتعاون والتكاتف في العمل بين مختلف المؤسسات الدستورية والأجهزة الرسمية والمواطنين.