افتتح هذا الأسبوع بشكل رسمي خط النفط الخام الذي يصل حقول نفط إمارة أبوظبي من حبشان إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان.
ويبلغ طول هذا الخط 370 كم والتي بلغت كلفته 4.2 مليار دولار، وتبلغ سعة الخط 1.5 مليون برميل يوميا.
ونقلت قناة العربية في تقرير لها اليوم الثلاثاء عن بعض الخبراء أن هذه الكميات قد تصل الى نحو 1.8 مليون برميل يوميا، مع العلم أن إجمالي صادرات الإمارات من النفط الخام تصل حاليا الى 2.4 مليون بريمل يوميا، ما يعني أن هذا الخط يستطيع أن ينقل نحو ثلثي إجمالي الصادرات الحالية للإمارات، وهو ما يعادل نحو 10%، من إجمالي كميات النفط المنقولة حاليا عبر مضيق هرمز والذي هددت إيران مرات عدة بإغلاقه، حيث يمر عبر المضيق يوميا نحو 17 مليون برميل، ما يعادل نحو 20%، من إجمالي كميات النفط المتداولة عالميا كل يوم.
وتجدر الإشارة الى أن الشحنة الأولى من النفط المنقول عبر خط حبشان الفجيرة تم نقلها هذا الأسبوع الى مصفاة في باكستان يمتلك صندوق الاستثمار المملوك لأبوظبي "IPIC" حصة فيها. ويبلغ حجم الشحنة نصف مليون برميل.
وعلى نفس الصعيد, ينضم خط حبشان الفجيرة, الى الخط السعودي "الشرق - غرب" والبالغ طوله 1200 كم، ممتدا من مدينة أبقيق على ضفاف الخليج الى مدينة ينبع على البحر الأحمر، وتبلغ سعة خط الأنابيب هذا 5 ملايين برميل يوميا، لتصل بالتالي إجمالي القدرة التصديرية للسعودية والإمارات القادرة على تجاوز مضيق هرمز 6.5 مليون برميل يوميا.
وبخلاف هذه الكميات فإن ما يتم تصديره عبر هرمز حاليا يتضمن 1.1 مليون برميل من إيران و2 مليون برميل من العراق، 1.8 مليون من الكويت، 3.6 مليون من السعودية، و2.5 مليون من الإمارات، وقطر 600 الف برميل يوميا.
والخلاصة أن إجمالي صادرات دول الخليج العربي بما فيها العراق تبلغ 14.7 مليون برميل يوميا.
ومع وجود هذين الخطين في كل من السعودية والإمارات فإن القدرة التصديرية لدول الخليج العربي بما فيها العراق، القادرة على تجاوز مضيق هرمز، كنسبة من إجمالي صادرات دول الخليج العربي ستبلغ 44%.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}