قالــــت المجالـــــس البحرينيـــــة، إن:« الاتحاد الخليجي، أصبح ضرورة، بعد كشف مؤامرة انطلقت من البحرين ووصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن الاتحاد الخليجي المرتقب يقطع دابر الخلايا الإرهابية النائمة أو المكشوفة.

وأعلنت المجالس البحرينية، إثر إلقاء دولة الإمارات العربية على خلية لإحدى الجماعات الإسلامية، عن وقوفها إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة الإرهاب والخلايا التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة، مؤكدين أن أمن الخليج واحد ولا مساومة فيه.

وأكد أصحاب المجالس وروادها، أن” مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه البحرين مشرفة، خصوصاً في أزمتها الأخيرة، مشيرين إلى أن محاولات الإضرار بدول الخليج واحدة، وخيوط المؤامرة، انكشفت بدءاً من البحرين.

وأوضحوا أن الجماعات الإسلامية المتشددة لا تمثل الدين، وبعض منها ارتمى في حضن الأعداء لتلاقي مصالحهم في ضرب دول المجلس”.

وشددت المجالس البحرينية على أن روابط الدم والدين والنسب التي تجمع أبناء المجلس، والذين ينتمون إلى نفس القبائل لن يرضوا بالتعدي على أي دولة من دول الخليج، مطالبين بالإسراع في الاتحاد الخليجي الذي يعتبر مخرجاً من تلك الأزمات.

رفض التدخلات

وأكد أهالي ورواد مجلس آل الجبر النعيمي وقوفهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الإرهاب والخلايا التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة.

وأشار جبر بن شبيب النعيمي إلى أن” الإمارات العربية المتحدة وقفت إلى جانب مملكة البحرين خلال أزمتها الأخيرة، انطلاقاً من الروابط التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون، موضحاً أن المجالس البحرينية تعلن رفضها التدخل بشؤون الإمارات، إضافة إلى وقوفها إلى جانبها في محاربة الإرهاب”.

وأوضح أن الترابط العائلي بين العوائل البحرينية والإماراتية قديم، حيث يعودون إلى الأجداد ذاتهم، ما يجعل رابطة الدم واحدة، إضافة إلى الدين والعروبة، مشيراً إلى أن هناك ضرورة حتمية للإسراع في إعلان الاتحاد الخليجي المرتقب، الذي سيقطع دابر الخلايا الإرهابية النائمة أو المكشوفة، ويجعل من يحاول العبث بأمن الدول الخليجية يفكر مراراً قبل الإقدام على خطوته. وأكد أن الاتحاد قوة، والاتجاه له ليس صعباً على الدول المترابطة.

التضامن مع الإمارات

من جانبه قال عميد مجلس الدوي إبراهيم الدوي، إن:« المجالس البحرينية تعلن تضامنها مع الموقف الرسمي للإمارات العربية المتحدة ضد الجماعات الإرهابية أي كان مصدرها سواء إسلامية أو دولية، أو حتى منظمات دولية تحاول زعزعة أمن الدولة”.

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقفت إلى جانب المملكة في الأزمة التي حصلت مؤخراً من قبل بعض أصحاب الأجندات الخارجية، مشيراً إلى أن البحرينيين لن يتوانوا بالوقوف مع أشقائهم وأهاليهم في الإمارات.

وأوضح أن” هناك العديد من الخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن دول الخليج كما ظهر سابقاً في البحرين ومن ثم الكويت والسعودية، والآن في الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن أمن الخليج واحد ولا مساومة فيه”.

وقال إن:« إيران تدعم العديد من الجماعات التي تدعي بأنها إسلامية، سواء كانت تحمل الفكر الصفوي أو غيره، مؤكداً أن ما يمس الإمارات، يمس البحرين بلا محالة، موضحاً أن هناك بعض الجماعات ارتمت في أحضان العدو، بعد تلاقي أجنداتهم في التخريب وضرب الأمن”.

وأكد الدوي أن” الروابط التي تجمع الإماراتيين والبحرينيين واحدة، إضافة إلى جميع أشقائهم في دول الخليج، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية سواء انتمت إلى الإسلام أم لا ليست من الدين في شيء”.

نقف قلباً وقالباً

من جانبهم أعلن أصحاب ورواد مجلس الضاعن، وقوفهم مع الإمارات العربية المتحدة “قلباً وقالباً” دعماً لمواقفها الداخلية والخارجية، وإدانة للخلايا الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن” خيوط المؤامرة ضد دول مجلس التعاون انكشفت بعد أحداث البحرين، والآن يكتمل باقي الخيط في الإمارات العربية المتحدة”.

وأوضح أن” الإمارات، وقفت إلى جانب البحرين خلال الأزمة الماضية، انطلاقاً من الخليج الموحد أساساً والروابط التي تجمع أبناء دول المجلس، مشدداً على أن دفاعها عن المملكة وإرسالها لقوات ضمن درع الجزيرة موقف لن ينساه البحرينيون”. وأشاد بوعي أجهزة الأمن الإماراتية، واستطاعتها لكشف خيوط الإجرام سواء أكانت تدعي الإسلام أم غيرها، قبل أن تنفذ عملياتها في الإمارات والتي تحاول زعزعة استقرار الدولة المتقدمة والتي تعتبر نموذجاً للتطور في الشرق الأوسط.