نفت الفنانة إلهام شاهين وجود مشاهد ساخنة في فيلمها "يوم للستات" الذي تنتظر انقضاء شهر رمضان حتى تبدأ فعليا في تصويره مؤكدة لـ"العربية.نت" أن العمل لم يبدأ تنفيذه بالفعل قائلة "مرددي هذا الكلام من أين جاءوا به".
وأكدت شاهين أن الفيلم يهدف إلى إلقاء الضوء على بعض قضايا المرأة ومشاكلها المسكوت عنها في المجتمع دون إدانة للرجل بل إدانة لبعض سلبيات المجتمع الموجودة منذ عصور طويلة.
وعن المشاركين في العمل قالت إلهام: "نيللي كريم مرشحة لبطولته ولكن لا نعلم حتى الآن من سيكون معها ومهمة الإخراج ستتولاها المخرجة التي أشعر بارتياح نفسي معها كاملة أبو ذكرى التي سبق وشاركتها في فيلم (واحد صفر)".
وعن سبب تأجيل الفيلم كل هذه الفترة خاصة وأنها سبق وأعلنت عنه قبل ما يزيد عن العام تقريبا قالت إلهام أن الظروف التي كانت تمر بها مصر طيلة الفترة الماضية كانت لا تشجع على الإطلاق وتساءلت إلهام من كانت له نفس وطاقة لكي يعمل ومصر في حالة يرثى لها فقد كان الجميع منشغل فقط بكيفية أن تقوم مصر على قدميها وما عدا ذلك فكان لا يهم فمصر أهم من الفن ومن كل شيء.
وتحدثت إلهام عن فيلمها المؤجل أيضا (هز وسط البلد) للمخرج محمد أبو سيف والتي ستتولى إلهام إنتاجه بجانب المشاركة في بطولته أن البدء في تصويره سيكون قريبا وأنها كانت ستبدأ في تصويره لكن جاءها عرض مسلسل (قضية معالي الوزيرة) للمخرجة رباب حسين فاضطررنا لتأجيله.
وعن القضية التي يركز عليها "هز وسط البلد" قالت إلهام إن الفيلم بشكل عام تدور أحداثه في 12 ساعة يدورون كلهم في الشارع بعرض عدد كبير من النماذج التي تعيش في مصر ولكل نموذج قضية مختصة به.
وتجسد إلهام من خلاله شخصية شحاته تضطر مع فقرها الشديد أن تبيع أحد أبنائها لتنفق على الآخرين وهو ما يعني أن الفيلم به جوانب إنسانيه غاية في الخطورة.
على الجانب الآخر وعن حقيقة ما قيل عن عدم رغبتها في أن تغني شيرين عبد الوهاب تتر مسلسلها (قضية معالي الوزيرة) قالت إلهام إنه كلام لا أساس له من الصحة فمن يكره أن تغني شيرين تتر عمل لها بكل ما تمتلكه في صوتها من إحساس ومشاعر كما أن لها مكانتها عند الجمهور ولكن شيرين لم يتم ترشيحها على الإطلاق لغناء التتر فيما يعني أنها شائعة صنعت من فراغ.