استحوذ “انفستكورب”، للاستثمارات البديلة على شركة “جي إل ايديوكيشن جروب”، المجموعة التعليمية المتخصصة في توفير حلول التقييم للتلاميذ وأدوات تعزيز الأداء للمعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة المتحدة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة التي يضم طرفها الآخر “فيرونيس سولر ستيفنسون”، شركة الملكية الخاصة وتمويل الدين التي تركز على قطاعات المعلومات والتعليم والإعلام والتسويق وخدمات الأعمال في أوروبا وأمريكا الشمالية. وتوفر “جي إل إي”، التي تأسست عام 1981 وكانت تعرف باسم “جرانادا ليرنينج جروب”، منتجات وخدمات التقييم التي يستخدمها المعلمون لقياس القدرات الأساسية لدى الطلاب واتخاذ القرارات حول مساراتهم التعليمية. وتتألف المجموعة من شركتين، هما “جي إل أسيسمنت” و«جي إل بيرفورمانس”، واللتين تزودان معاً أكثر من 15 ألف مدرسة بالأدوات اللازمة لتمكينها من رفع المعايير في مجال تعليم الأطفال. وتوفر “جي إل أسيسمنت” صورة كاملة عن قدرات وحوافز ونقاط قوة ومخاوف التلاميذ، بالإضافة إلى العلاقات المدرسية وسلوكيات التعلم المستقبلية عبر منتجاتها الخاصة بالتقييم النفسي وتقييم القدرات المعرفية بالاعتماد على المناهج/ المواد الدراسية. أما “جي إل بيرفورمانس”، فتقدم الدعم للمدارس في إدارة أدائها عبر توفير خدمات مثل التقييم الذاتي المدرسي، واستطلاعات أصحاب المصلحة، وخدمات تفسير وتحليل البيانات، وغيرها من خدمات دعم التطوير المهني. وقال رئيس منطقة الخليج في “انفستكورب”، محمد الشروقي: “تعد الشركة رائدة في هذه السوق المتخصصة وتتمتع بسمعة راسخة لجودة أدواتها وخدماتها في مجال التقييم”. وتابع الشروقي: “تستفيد الشركة من نشاطها في سوق تتميز بالاستقرار والطلب المتزايد على منتجات وخدمات التقييم، حيث يتم استخدام منتجات المجموعة في 100 بلد حول العالم”. وقال الشروقي: “وفي الوقت الحاضر، يكتسب تطوير المهارات الأساسية للتلاميذ أهمية كبرى أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأن عالمنا المعاصر يتغير بسرعة فائقة”. من جهته، قال المدير التنفيذي لمجموعة “جي إل إي”، أدريان إيجلستون: “يمتلك انفستكورب سجلاً حافلاً في دعم شركات محفظته الاستثمارية وتمكينها من تحقيق تطلعاتها على المستوى العالمي، وبالتالي فهو شريك مناسب لنا ولأهدافنا التوسعية”.