أكدت فعاليات أن التحشيد الديني لا علاقة له بالديمقراطية والمدنية ولا يصلح وسيلة للمطالبة بهما. وأرجعت الفعاليات تكرار الاعتداءات على منازل المواطنين الآمنين إلى تحريض ممنهج تمارسه منابر دينية. فيما قال مدير لجنة مراقبة المسيرات سلمان ناصر إن الشيخ عيسى قاسم يمثل نموذجاً صارخاً لاستغلال المنبر الديني في الدعوة للتحريض على العنف والتخريب والتعرض لرجال الأمن. من جانبه قال مدير عام شرطة الوسطى العقيد شمسان البوعينين في برنامج إذاعي، إنَّ الخطاب الديني المتشدد يروِّج للعنف كوسيلة تعبير عن المطالب والحريات، محمّلاً الأسرة جانباً من المسؤولية “باعتبارها خط الدفاع الأول عن المجتمع”.