قال رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، "إن معظم مناطق العالم سوف تتضرر من أزمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو وإنه من الضروري حماية المكاسب الاقتصادية القوية التي تحققت في العقد الماضي في بلدان العالم النامي".
ووفقاً لـ"رويترز"، قال كيم في أول كلمة علنية له منذ توليه رئاسة البنك الدولي قبل ثلاثة أسابيع إنه حتى إذا أمكن احتواء أزمة ديون منطقة اليورو فإنها قد تقلص معدل النمو في معظم مناطق العالم ما يصل إلى 1.5 في المائة.
وقال إنه إذا حدثت أزمة كبرى في اوروبا فإنها قد تقلص إجمالي الناتج المحلي في البلدان النامية أربعة في المئة او أكثر وهي نسبة تكفي لإحداث كساد عالمي حاد.
وأضاف: "مثل هذه الأحداث تعرض للخطر الكثير من المنجزات التي تحققت في الآونة الأخيرة في مكافحة الفقر".
وقال كيم، "إن شاغله الأول في رئاسة البنك الدولي هو حماية مكاسب التنمية من المخاطر الاقتصادية العالمية مثل ازمة منطقة اليورو التي بدأت تؤثر على النمو في الاقتصاديات الناشئة الكبيرة مثل الصين".
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}