لم يرق الزي المبهرج باللونين الأحمر والأصفر الخاص بالبعثة الإسبانية المشاركة في دورة لندن الاولمبية لبعض الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير وأصبح هدفا للتندر على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وتم نشر صور على موقع تويتر من قبل سول كرافيوتو الفائز بذهبية قوارب الكانوي واليكس فابريغاس لاعب الهوكي وجرى تداولها هذا الأسبوع وهو ما أعاد الجدل الذي ثار لأول مرة عندما انتقد مصممو أزياء إسبان الزي في مايو الماضي.
وقال كرافيوتو في حسابه على موقع تويتر وهو يظهر بالزي الكامل بما في ذلك غطاء رأس لاعبي البيسبول وحقيبة الظهر "أنا في منزلي حيث أحاول تجربة الملابس الاولمبية، الأفضل إلا أعلق وساترك الأمر لكم.."
وقال فابريغاس - الذي فاز بفضية في بكين - إلى جانب صورة التقطت له بالزي الرسمي "الزي الاولمبي.. لا يوجد ما يكفي لوصفه."
ووفرت شركة بوسكو الروسية التي صممت أيضا الزي الخاص بالبعثتين الروسية والأوكرانية الملابس مجانا للبعثة الاسبانية في إطار صفقة مع اللجنة الاولمبية الإسبانية.
وقال اليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية لصحيفة "اس" اليومية امس الأربعاء "الملابس تلك هي التي لدينا ولا يمكننا تغييرها الآن وقد حسمنا أمرها منذ أكثر من عام ونصف العام."
وأضاف "عندما يظهر رفائيل نادال (حامل علم إسبانيا في طابور العرض) وبقية الرياضيين بذلك الزي فإن العالم بأسره سيصفق لهم وإسبانيا أيضا."
وفي مقابلة منفصلة مع إذاعة ايه.بي.سي بونتو راديو قال بلانكو "عندما تقيس الفارق بين دفع مليون ونصف من الأموال العامة والحصول على ملابس مجانية فانه لا يوجد مجال للمناقشة."
وأعرب مصممو الأزياء الإسبان عن ضيقهم لعدم مشاركة أي شركات وطنية في تصميم وإنتاج تلك الملابس وقالوا إن التصميمات لا تعكس صورة جيدة لصناعة الموضة في البلاد.