شن لويس سواريز مهاجم فريق ليفربول الأنجليزي هجوماً عنيفأً على فريق مانشستر يونايتد واتهمهم باستخدام قوتهم السياسية لإيقافه أثر ما بدر منه تجاه باتريس إيفرا الظهير الإيسر للشياطين الحمر.
وتم إيقاف سواريز 8 مباريات في الموسم الماضي بعد إدانته من قبل محكمة كرة القدم بعد ما أساء عنصرياً لإيفرا، ورفض بعد ذلك المهاجم الأوروغوياني مصافحة المدافع الفرنسي قبل مباراة مانشستر يونايتد وليفربول في فبراير الماضي.
وجدد سواريز العداء بينه وبين إيفرا متحدثاُ على هذا الموضوع لإحدى محطات التلفزيون في موطنه وصرح قائلاً: "الجميع في النادي على يقين أنها طريقة استخدمها مانشستر ليضعني خارج الفريق وإيقاف ليفربول، ولكن في إنكلترا اليونايتد لديه القوة السياسية وعليك احترام هذا وإغلاق فمك، لقد كان صعباً للغاية ما حدث لي، أنا لا يمكن أن أظهر مشاعري في الملعب ولكني أظهرها خارج الملعب وبكيت كثيراً في ما حدث بيني وبين إيفرا".
وأكد اللاعب صاحب الـ25 عاماً أنه كان ضحية مؤامرة أخرى بسبب قضية المصافحة وعلق سواريز قائلاً: "أعتقد أن الأمر كله تم ترتيبه ضدي وأظهرت وسائل الأعلام في إنكلترا اللحظة التي مررت فيها من أمامه ولكنها لم ترى أن يده كانت منخفضة قبل ذلك".
ولعب سواريز 17 مباراة فقط في الموسم الماضي مع الليفر مسجلاً سبعة أهداف.