طغت سيدات لبنان على رجالها في الوفد المكون من 7رياضيات و3 رياضيين وفسرت إحدى المتأهلات "تيفين مومجوغليان" ذلك بأن "الرجال في لبنان يتفرغون لعملهم الشخصي ولا يحصلون على وقت كافٍ مقارنة بالنساء لاحتراف الرياضة"، وكان حال وفد البحرين مشابها اذ تكون من 8 رياضيات مقابل 5 رياضيين.
وقد أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية أن الرامية بهية الحمد ستحمل علم بلادها في افتتاح أولمبياد لندن. وهذا حدث مميز بالنسبة لهذه الدولة العربية التي كانت دائماً ترسل فرقا مؤلفة من الرجال فقط. وقد أصبحت الحمد التي تبلغ من العمر 19 عاماً أبرز ممثلة لبلادها في المسابقات العربية لعام 2011 وذلك بحصولها على ثلاث ميداليات ذهبية وفضيتين. كما تشارك السباحة ندى عركجي والعداءة نور المالكي بعدة أنواع من برنامج الألعاب الأولمبية لعام 2012.
أما الكويت فاشتركت بثلاث رياضيات وسلطنة عمان هي شنونة الحبس ببطاقة دعوة. ومن نصيب سوريا ثلاث مشتركات ضمن البعثة الأكبر في مشاركاتها الأولمبية بعد أولمبياد موسكو 1980. ومن فلسطين اشتركت مشتركتان، إلا أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية لا تأمل من هذه المشاركة سوى أن تكون "رمزية" وبداية التحضير للتنافس الحقيقي في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
إلا أن المشاركات السعوديات في الأولمبياد هن من أثرن البلبلة الإعلامية عربيا وعالميا فاستقطب الجدل حول مشاركتهم الأنظار من كل حدب وصوب، وبعد كل القيل والقال، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن السعودية وافقت على إرسال رياضيتين للمشاركة في أولمبياد لندن أخيرا، وهما وجدان علي سراج شهرخاني في منافسات الجودو لوزن فوق 78 كيلوغراما وسارة عطار في منافسات 800 متر عدوا.