سان فرانسيسكو - (رويترز): ناقشت “أبل” أكبر شركة في العالم من حيث القيمة أمس، مصير السيولة المتوافرة لديها والبالغة 98 مليار دولار مما أثار توقعات بأنها قد تستجيب لطلبات صرف توزيعات نقدية للمرة الأولى منذ عام 1995. وبعد أيام فقط من ملامسة سهمها 600 دولار، أصدرت الشركة بياناً صحفياً مقتضباً بأنها تبحث نتيجة المناقشات الخاصة بمصير ما لديها من سيولة. ولدى الشركة المنتجة لأجهزة “آي فون” و«ي باد” وآي بود سيولة وأسهم بقيمة 98 مليار دولار توازي نحو 104 دولارات للسهم بحسب محلل مجموعة “آي.اس.آي”، بريان مارشال. وتراهن وول ستريت بشكل متزايد على أن “أبل” ستصرف أرباحاً للمساهمين هذا العام ويدللون على ذلك بتصريحات الرئيس التنفيذي، تيم كوك بشأن “مناقشات دؤوب” على مستوى رفيع للمسألة. وقال كوك في الآونة الأخيرة إنه يفكر بجدية كبيرة في مطالب المستثمرين بأن تحول أبل بعض السيولة للمساهمين من خلال توزيعات نقدية. وقال: “بصراحة هذا أكثر مما نحتاجه لإدارة الشركة”.