قال الظهير الأيمن لفريق برشلونة بطل كاس ملك إسبانيا المدافع البرازيلي داني ألفيش أنه مستاء كثيرا إزاء الصمت الذي غلف جدران القلعة الكتالونية إبان الإشاعات التي تحدثت عن رغبة النادي في بيعه قبل انطلاق الموسم الجديد 2012-2013.
ورغم هذه المشاعر شبه السلبية لدى ألفيش إلا أنه أكد في ذات الوقت أن زميله في الفريق الكتالوني وغريمه على مستوى المنتخبات الوطنية الأرجنتيني ليونيل ميسي يبقى هو المرشح الأول وربما الوحيد لنيل جائزة الكرة الذهبية 2012 كأفضل لاعب في العالم للعام الرابع على التوالي.
واقترح ألفيش تنظيم جائزة ثانية للكرة الذهبية ليتنافس عليها مزيد من اللاعبين، لأن الجائزة الأصلية محجوزة لميسي.
واعترف مدافع برشلونة بأنه تألم من عدم تكذيب النادي الكتالوني للشائعات التي روجت لها بعض الوسائل الإعلامية طوال فترة هذا الصيف، مؤكدا أن هذا هو وقت "اقناع كل من يشكك في أداءه".
وقال ألفيش في مؤتمر صحافي نشرته صحيفة سبورت: "كانت هناك الكثير من الشائعات التي تقول أنني لن أستمر وشعرت حقا باستياء من عدم خروج أي شخص للدفاع عني، لقد جعلني هذا الأمر أشعر بأنهم فقدوا الثقة في أهمية وجودي في الفريق".
وأضاف المدافع البرازيلي الشرس: "لا أقول أنني رأيت نفسي بعيدا عن برشلونة في ظل هذه الأجواء، ولكنني في نفس الوقت لم أر نفسي داخله".
وتابع ألفيش، "لا زلت أتمتع بنفس الطموح والرغبة في تحقيق الانتصارات، نفس الرغبة التي وصلت بها لهذا النادي منذ أربع سنوات، وإذا ما اضطررت للرحيل في يوم من الأيام، لن أحب الذهاب وداخلي ذلك الشعور بأنني لم أقدم للفريق ما يستحقه والأهداف التي يرغب فيها".
ورغم ذلك أكد ألفيش أن المدرب الجديد للبلاوغرانا تيتو فيلانوفا أكد ثقته في قدراته وأنه ليس على صلة بخلافه مع المسئولين، كما رفض تحديد اسماء من يسعون للإطاحة به من اسوار النادي "الأفضل في العالم"، على حد قوله.
وأشار نجم منتخب السامبا بأنه يعمل موظف في نادي برشلونة، وتحق لإدارته أن تنهي الارتباط بينهما وقتما تشاء، "لذا أسعى للاستمتاع بكل دقيقة في النادي وبين زملائي، واذا آن وقت الرحيل فسأكون مقتنعا بأنني تركت أثرا في هذا الكيان".