حقق الجزء الأخير من سلسلة أفلام "باتمان"، "ذي دارك نايت رايزز"، ثالث أعلى إيرادات يحققها فيلم في عطلة نهاية الأسبوع الأولى على الإطلاق، وتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية على الرغم من حادثة القتل التي وقعت في سينما في كولورادو وأودت بحياة 12 شخصا أثناء العرض الأول للفيلم الجمعة.
وانتظرت استوديوهات "وورنر بروذرز" التي أنتجت الفيلم حتى الاثنين لنشر أرقام العائدات، احتراما للضحايا.
وقتل جيمس هولمز البالغ من العمر 24 عاما 12 شخصا وجرح 58 آخرين بعدما اقتحم صالة سينما مزدحمة في مدينة "أورورا" خلال العرض الأول للجزء الثالث من "باتمان".
وأكد قائد شرطة نيويورك، راي كيلي، من دون أن يحدد مصادره، أن القاتل قال عند اعتقاله إنه "جوكر" أي الشخصية الشريرة في أفلام باتمان.
لكن هذه الحادثة المأسوية لم تمنع معجبي الرجل الوطواط من الذهاب إلى السينما لمشاهدة هذا الجزء المنتظر جدا من "باتمان".
وبالتالي، حصد الفيلم 160,9 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه، بحسب الأرقام التي نشرتها شركة "اكزيبيتور ريليشنز" الاثنين. وحقق ثالث أعلى إيرادات في تاريخ السينما، بعد فيلمي "ذي أفنجرز" (207,4 ملايين دولار) و"هاري بوتر أند ذي داثلي هالوز" (169,2 مليون دولار).
لكن هذين الفيلمين كانا ثلاثيا الأبعاد وتذاكرهما أغلى ثمنا، ما يعني أن الجزء الأخير من "باتمان" حقق أعلى إيرادات في التاريخ يحققها فيلم ثنائي الأبعاد في أسبوعه الأول، يتبعه الجزء الثاني "ذي دارك نايت" الذي صدر سنة 2008 وجمع 158,4 مليون دولار.
أما المرتبة الثانية في شباك التذاكر فاحتلها فيلم "آيس ايدج: كونتيننتل دريفت" الذي جمع 20,4 مليون دولار في الأسبوع الثاني من عرضه.
وجاء في المرتبة الثالثة "ذي أمايزينغ سبايدرمان" مع 10,8 ملايين دولار، وفي المرتبة الرابعة "تد" مع 10 ملايين دولار، وفي المرتبة الخامسة "برايف" مع 6 ملايين دولار.
واحتل المرتبة السادسة فيلم "ماجيك مايك" مع 4,3 ملايين دولار والمرتبة السابعة "سافدجز" مع 3,4 ملايين دولار والمرتبة الثامنة "مادياس ويتنس بروتكشن" مع 2,25 مليون دولار.
وجاء في المرتبة التاسعة فيلم "مونرايز كينغدوم" لمخرج ويس أندرسون الذي جمع 1,8 مليون دولار، تبعه في المرتبة العاشرة فيلم وودي آلن الأخير "تو روم ويذ لوف" مع 1,4 مليون دولار.