صدر حديثاً عن دار السلام، دراسة للكاتب والباحث المصري محمد مسعد ياقوت، بعنوان “الإنترنت والدعوة إلى الإسلام”. صدّر الكاتب دراسته، بمجموعة حقائق عن واقع الإنترنت في العالم العربي والإسلامي، من حيث الأرقام والإحصاءات. وتطرق الى سُبل إنهاض الإنترنت لخدمة قضايا العرب والمسلمين، ذاكراً أربعة أمور، وهي؛ الدعم المالي، العمل الجماعي، التخصصية، والفعالية. وأعلن عن مشروع لحشد الجهود الإلكترونية، في إطار اتحاد عالمي يعبر عن المواقع والشبكات العربية والإسلامية، بحيث يصدر هذا الاتحاد بقرار رسمي، وتشكل له هيئة تأسيسية، ويُكتب له ميثاقه، وتنتخب له أمانته، وتقرر فيه الأنشطة المختلفة لدعم النشاط الإسلامي على الإنترنت. وأكد ياقوت أن الإنترنت الآن يُسقط الأنظمة، ويُوقد الثورات، ويحشد الجهـود، ويحرك المياديـن، وينظم الوقفـات الاحتجاجيـة. وصار الـ«فيس بوك “أقوى تأثيراً على الشباب، وصار موقع “يوتيوب” أقوى قناة يشاهدها البشر في مختلف الدول، وفي ظل هذه القوة الإعلامية الضارية.