أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام أن ما تعرض له من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) هو (شبه إعدام) ولا يستند إلى أي حقائق، وكان مؤامرة واضحة هدفها إبعاده عن الساحة الرياضية وانتخابات الاتحاد الدولي، موضحا "قرار الفيفا كان غريبا وأهدافه معلومة للجميع، وشمل إيقافي مدى الحياة، ومنعي من أي عمل رياضي، والأغرب أنه -قرار لا يقبل الجدل- وأحمد الله على قرار محكمة الكأس الذي أثبت براءتي".

وأكد بن همام بطلان قرار الفيفا وأنه لم يستند إلى حقائق، وعودته لممارسة النشاط الرياضي واستمراره في رئاسة الاتحاد الآسيوي وعزمه المضي في نضاله القانوني ضد المتآمرين عليه.

وحول استمرار خيوط المؤامرة تجاهه أوضح بن همام في تصريحات نشرت في الرياض امس الثلاثاء أن "متنفعين في الاتحاد الآسيوي تجاوزوا الأنظمة، واستبقوا قرار المحكمة بـ24 ساعة، وأصدروا بصورة غير نظامية عن طريق رئيس لجنة الانضباط الآسيوية دون اجتماع للجنته قرار إيقافي للتحقيق في مخالفات، وأرسل القرار للفيفا، وخلال ساعة واحدة مرر للانضباط واعتمد، وهنا أتساءل لماذا الاستعجال لشخص موقوف مدى الحياة أساسا إذا كانوا واثقين من قراراتهم وإجراءاتهم؟".

وأضاف "أنا رئيس الاتحاد الآسيوي رغم كل ما يحيكون، وسأعيد ترتيبه وتنظيفه بالصورة التي تضمن فاعليته وخدمته لكرة القدم الآسيوية بعيدا عن المصالح الشخصية".

وحول نيته المطالبة بإعادة انتخابات الفيفا التي أوقف قبل خوضها بأيام بقرار أبطلته محكمة الكأس، قال "أمامي خطوات قانونية سألجأ إليها في المقبل من الأيام، وسأستعيد حقي ممن تآمروا علي، ولكني لن أصل إلى المطالبة بإعادة الانتخابات".

وحول موقفه ودعمه القوي لبلاتر إبان ترشحه في الانتخابات قبل الأخيرة أمام عيسى حياتو والتي رأى كثير من المتابعين أن هذا الدعم كان سببا رئيسا في إعادة انتخاب بلاتر، قال ابن همام "لست نادما من موقفي السابق مع بلاتر، فالإنسان يتعلم من أخطائه.. وجزى الله الأيام كل خير.. عرفت بها عدوي من صديقي، والغريب أن هناك أصواتا عربية ظهرت بعد إيقافي مباشرة تطالب بانتخابات عاجلة للاتحاد الآسيوي، ولم تنتظر محكمة الكأس.