يعول المنتخب الاولمبي المصري على خبرة مدافع الأهلي والمنتخب الاول احمد فتحي للوقوف امام المد الهجومي للمنتخب البرازيلي في مباراة المنتخبين اليوم الخميس في الجولة الاولى من الدور الاول لمسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية في لندن.
ولا يترك فتحي مكانا في الملعب الا ويتواجد فيه، فهو يساند الدفاع كثيرا ثم يقطع كرات المنتخبات المنافسة لكنه يؤكد حضوره في الهجوم ويمون زملاءه بكرات متقنة للتهديف وغالبا ما يجد نفسه منفردا بحراس المرمى ويهز شباكهم.
وتكتسي البطولة اهمية كبيرة بالنسبة الى فتحي كونه يعتبرها بوابة باتجاه الاحتراف مجددا في القارة العجوز بعد فشل تجربته الاولى مع شيفيلد يونايتد الانكليزي عام 2007.
وقال فتحي "الالعاب الاولمبية لا تقل اهمية عن البطولات الاخرى، فهي منبع اللاعبين الواعدين ونجوم المستقبل وبالتالي فان اعين الكشافة ستحاول رصد النجوم في الاولمبياد"، مضيفا "انا محظوظ بالمشاركة في الاولمبياد وبالتالي فالفرصة متاحة امامي للتألق ولفت انظار الاندية الاوروبية".
من جهته، اشاد مدرب الفراعنة الاولمبيين هاني رمزي بفتحي وقال "كل مدرب يتمنى ان يكون فتحي في صفوفه، انه مدافع قوي وفنان ولذلك اخترته لان سيشكل اضافة كبيرة في صفوفنا".
وساهم فتحي، الذي يدين باستدعائه الى صفوف المنتخب الى مدربه السابق في الاسماعيلي محسن صالح، بشكل كبير في الالقاب الثلاثة المتتالية التي توج بها الفراعنة في كأس امم افريقيا اعوام 2006 و2008 و2010.
ولا يتقيد فتحي بمركز واحد في الملعب فهو "جوكر" المدربين حيث يجيد المهام الدفاعية والهجومية في وقت واحد. ويلعب فتحي مدافعا ايمن وبامكانه اللعب لاعب وسط مدافع في الجهة اليمنى، لكن بامكانه شغل مراكز اخرى على غرار ما فعله في المباراة النهائية لامم افريقيا 2006 امام ساحل العاج عندما لعب قلب دفاع بعد اصابة وائل جمعة.
ويؤكد فتحي بانه لا يوجد اي سر في تألقه، ويقول "ليس هناك اي سر في تألقي في الملاعب، فأنا أعمل بجهد وجدية كبيرتين في التدريبات وأعتقد بأن ذلك ينعكس ايجابا على مستواي الشخصي والمستوى الفني للمنتخب المصري".
خاض فتحي 81 مباراة دولية حتى الان وسجل خلالها 3 اهداف الاول في مرمى السويد 2-صفر وديا في فبراير 2007، والثاني في مرمى ساحل العاج (4-1) في الدور الاول لكأس امم افريقيا في 7 فبراير 2008، والثالث في مرمى الكونغو الديموقراطية 6-3 وديا في 11 اغسطس 2010.