لم يعد بساط الريح رواية من نسج الخيال أو التراث، بل اقتربت الفكرة من الحقيقة، بعد أن نجح باحثون في ابتكار بساط "سحري" مصنوع من البلاستيك، صنعوه في مختبرات جامعة برينستون البريطانية.
والمشروع السحري عبارة عن بساط صغير بطول عشرة سنتيمترات من النسيج البلاستيكي الشفاف الذكي الذي يتحرك بفعل موجات من التيار الكهربائي تدفع جيوبا صغيرة جدا من الهواء من الأمام إلى الخلف ومن تحت البساط. ويتحرك النموذج التجريبي لبساط الريح السحري، حسبما جاء في العدد الأخير من دورية الفيزياء التطبيقية، بسرعة سنتيمتر في الثانية.
ويعتقد أن التحسينات والتطويرات يمكن أن تجرى على البساط السحري وتجعله يطير بسرعة متر في الثانية.
وارتبط بساط الريح بأساطير التراث الشرقي وألف ليلة وليلة، ويقول مخترع البساط الطالب نواه جافريز: إن الفكرة جاءته من بحث رياضي قرأه اخيرا بعد فترة بسيطة من شروعه في التحضير لرسالة الدكتوراه في جامعة برينستون.