انبهرت من شدة الفرح والفخر ودفء المشاعر، حينما شاهدت مدى تواضع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أثناء مسابقة كأس جلالة الملك لسباق الخيل، وجلالته يسير بكل تواضع بين الجمهور والمحبين ليلتقي بهم ويصافحهم شخصياً ويتحدث مع أفراد المجتمع بكل شفافية ومباشرة، ولشدّ ما أفرحني ما قام به جلالته مع أحباب الله «الأطفال» وهو يمسح على رؤوسهم بكل حنيّة ورأفة ويضمهم إلى صدره الحنون، كالأب الذي يضم أبناءه ويقبّلهم، فالجميع فرح بذلك اليوم، والأطفال فرحوا بلقاء جلالته، وكلّي ثقة بأن الفرح الذي زرعه جلالة الملك في قلوب الأطفال له أجر وصدى عظيم عند رب العالمين فهناك مقولة تقول «من فرّح صبي فرّح نبي». كانت فعالية رائعة، فحضور جلالته للمسابقة شرف وفخر عظيم، وإثبات لجميع العالم بأن لدينا مليكاً طيباً ومتواصلاً وحنوناً ولا يقصّر مع شعبه بأي شكل من الأشكال. خالد خليل جناحي