كتب - حسن عدوان:

فتاة لم تبلغ الـ18 عاماً وطالبة مدرسة، ابتليت وهي تحبو نحو السنة الرابعة من عمرها ببكتيريا أتلفت إحدى كليتيها، ومن حينها يواظب ذووها على علاج كليتها السليمة لحمايتها من الإصابة.

انتقلت من دولة لأخرى ومن مستشفى لآخر لحماية كليتها المتبقية، رغم غلاء كلفة العلاج وضيق ذات اليد، فمن ألمانيا إلى الأردن وتايلند وقطار البحث عن محطة التشافي والتعافي لا يتوقف.

بدأت رحلة العلاج من ألمانيا وهناك عالجها المختصون بالمنظار وطلبوا معاينتها سنوياً، إلا أن غلاء العلاج وكلفة الإقامة بألمانيا اضطر أهلها لاصطحابها بعد سنوات إلى الأردن وعولجت بالنووي بمستشفيات عمّان، قبل أن تعالج منذ سنة في بانكوك.

تحتاج حالياً للذهاب إلى بانكوك مرة أخرى وفقاً للموعد المحدد للمراجعة، وبعد أن أحست بتعب وإرهاق شديدين، وألم مستمر حال دون مواظبتها في الذهاب إلى المدرسة.

تحتاج لمبلغ 5 آلاف دينار لمواصلة رحلة علاجها الطويلة، واستطاعت الحصول على مبلغ 900 دينار وتذاكر سفر لها ولمرافقيها، وهي تلتمس يد العون من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدتها، وإنهاء معاناتها الطويلة الممتدة لسنوات طويلة وعبر أكثر من دولة حول العالم.

وكانت الطالبة خاطبت وزارة الصحة لمساعدتها في تلقي العلاج بالخارج، وتقدمت بذات الطلب لجهات رسمية وشعبية غير أنها لم تجد ما يوفر كامل تكاليف الرحلة.

تتطلع دانة لإنهاء معاناتها المزمنة مع المرض للالتفات لدراستها ومساعدة والدها الذي يحال للتقاعد قريباً.