كتب - حسين شويطر:
دعا رواد مجلس عائلة السليس العتيبي إلى إيقاف الدعم وفرض عقوبات عن بعض الجمعيات السياسية التي تخالف القانون وتمارس الإرهاب ولا تحترم مشاعر المسلمين في شهر الرحمة، وأوضحوا أن المصالحة الوطنية هي الغاية والهدف الأسمى لتخطي تبعات الأزمة الراهنة.
ومن جهته، شدد شوقي العتيبي أن على الجهات المختصة إيقاف المساعدات الحكومية الخاصة برمضان عن بعض الجمعيات التي تواصل العبث بأمن الوطن والمواطنين دون احترام لمشاعرهم في هذا الشهر الفضيل.
كما أوضح محمد العتيبي، الذي كان يعمل ضابطاً بوزارة الداخلية، أن تطبيق القانون يردع كل من يستهزئ بالبحرين، وقال إنه منذ العام 2012 تغيرت الموازين وأصبح الخارجين عن القانون يرفعون صوتهم في وجه رجال الأمن ويستهزئون بهم، متسائلاً أين صلاحيات وزارة الداخلية، أليست هي من يتوجب عليها حماية حرمة وسيادة الدولة. وفي الإطار ذاته، دعا عادل سليس إلى ضرورة فرض عقوبات على الجمعيات الخارجة عن إطار قوانين وصلاحيات الجمعيات السياسية، موضحاً أن وفقاً للعرف الدولي المعتاد فإن الجمعيات السياسية تعمل من أجل إصلاح النظام والدولة، ولا تنتهك وتدمر مؤسسات ومنشآت البلاد. كما قال عبدالإله العتيبي إن الحوار بين كافة فئات المجتمع يعتمد على قبول وعدم إلغاء الطرف الآخر، موضحاً أن الحوار يحتاج لاستعادة الثقة بين الطرفين وعدم الإضرار بمصالح المجتمع. وأشار إلى أن الحوار غاية الإنسان العاقل فعلى المعارضة العمل على التهدئة والقبول بالحوار الذي يشمل جميع الأطراف.