تنطلق مساء اليوم فعاليات معرض ومنتدى البحرين الدولي الأول للتقنيات الخضراء 2012، الذي تنظمه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة، وسيكون المعرض مفتوحاً للجمهور بدءاً من يوم غدٍ حتى 15 مارس الحالي بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. ويحظى المعرض والمنتدى باهتمام ومتابعة شخصية من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة وبحضور لافت من قبل وزراء دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين بشؤون البيئة علاوة على مشاركة كثيفة من قبل متخصيين عالمين وإقليميين ومحليين في ذات المجال. يهدف المعرض إلى نشر التقنيات الحديثة التي تؤدي إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال، كما يقدم أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواداً صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية، والتي يمكن من خلالها التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. ويشهد المعرض والمنتدى تغطية تقنيات بيئية حديثة في أربعة مجالات، وهي المحافظة على الطاقة وكفاءتها، إدارة ومعالجة النفايات، إدارة المياه وترشيد استخدامها ونمط الحياة الأخضر. ومن المؤمل أن يستقطب المنتدى مهتمين من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال البيئي والتقنيات البيئية الخضراء إضافة إلى عدد كبير من الشركات المحلية والإقليمية التي تود الاطلاع على هذا النوع من التقنيات وكذلك المستثمرين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار في تسويق وتوزيع المنتجات والتقنيات البيئة الخضراء بالإضافة إلى شرائح المجتمع المهتمة بتحسين نمط الحياة اليومية بالمحافظة على البيئة. وعلى صعيد المعرض من المقرر أن تستعرض معظم الشركات المشاركة به حلولاً علمية في مجال توفير الطاقة واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، الذي تم اعتمادها من قبل العديد من الحكومات في البلدان الأخرى، فضلاً عن حلول لمشاكل الحد من التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الحديثة، والتوسع العمراني والزيادة في عدد السكان، بالإضافة إلى عرض التقنيات التي تستخدم لقياس الملوثات ورصدها والتعرف على حالة البيئة في الهواء والماء والتربة. وبهذه المناسبة تعرب الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الجهة المنظمة للمعرض عن ثقتها الكبيرة بالنجاح الذي سيحققه المعرض اليوم نظير مساهمة عدد كبير من وزارات ومؤسسات الدولة والعديد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية في عرض آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والتي تم استخدامها في مملكة البحرين، وهي رعاية ومشاركة إيجابية كون هذا المعرض الأول من نوعه في مملكة البحرين. جدير بالذكر أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن جهود الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية القائمة على دعم التقنيات والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعود بالمنفعة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى المنفعة البيئية وذلك لدعم سياسة التنمية المستدامة والتحول إلى الصناعات والتقنيات الصديقة للبيئة.