أكد الفنان محمود ياسين أنه يتأسف لكونه خارج السباق الرمضاني لهذا العام، موضحاً أنه كان سيحزن أكثر لو قدم "عملاً تافهاً" يغضب به جمهوره.
وأوضح ياسين لـ"العربية.نت" أنه خلال الأشهر الفائتة عرض عليه المشاركة في العديد من المسلسلات لكنه لم يقبل أياً منها لأنه لم يجد فيها ما يضيف إلى مشواره الفني ولا يمكنه أن "يخذل" جمهوره الذي كان سيصدم حينما يراه في أي من هذه الأدوار، على حد قوله.
الكوميديا الهادفة
واعتبر ياسين أن العمل الفني لا بد أن يحمل بين طياته قضية ورسالة، مضيفاً "وما عدا ذلك سيكون استهانة بالجمهور". ودافع الفنان عن الأعمال الكوميدية، شارحاً أنه يمكنها أن تحمل قضية، مضيفاً أن الإضحاك نفسه رسالة وهدف لأنه يبعث البهجة إلى المشاهدين.
واستشهد ياسين بفيلمه الأخير "جدو حبيبي" الذي شاركه في بطولته الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز والممثلة الشابة بشرى وكتابة زينب عزيز وإخراج علي إدريس، قائلا إن هذا العمل كوميدي اجتماعي لكنه حمل قضية خطيرة ألا وهي ضرورة أن يتشبث الشباب بجذورهم.
وعن رأيه في دراما رمضان هذا العام التي تشهد صراعاً كبيراً بين النجوم الكبار أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف والشباب مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا وغيرهم، قال ياسين: "إنها ظاهرة صحية جداً وسعدت جداً بعودة الزميلين الكبيرين عادل إمام ومحمود عبد العزيز إلى الدراما بعد غياب دام سنوات طويلة عن الشاشة الصغيرة"، متمنياً أن يوفق زملاؤه في أعمالهم.
العمل مع الشباب
يذكر أن آخر أعمال محمود ياسين الدرامية كانت مسلسل "ماما في القسم" مع الفنانة سميرة أحمد وأحمد فهمي ورانيا فريد شوقي وعبد الباسط حمودة وياسر جلال.
ونفى ياسين ما قيل عن قرار له بعدم التعاون مرة أخرى في السينما مع الشباب بعدما سبق وشارك مع أحمد السقا في فيلم "الجزيرة"، مؤكداً أنه كان سعيداً بهذه التجربة مثلما هو سعيد بالمشاركة في فيلم "الوعد" مع أسر ياسين.
وأعلن ياسين استعداده لتكرار التعاون مع الشباب، معتبراً أن هذا الأمر لن يقلل من تاريخه الفني بتاتاً.