أكد الدكتور وزير شؤون حقوق الإنسان لدى استقباله القائم بأعمال الوكالة في سفارة لبنان بالمملكة ضرورة مراجعة الخطابات المسيئة للبحرين وقيادتها ومكونات الشعب والعمل على إيقافها واحترام خصوصية البحرين.
ونوّه الوزير صلاح بن علي عبدالرحمن للقائم بالأعمال اللبناني ابراهيم عساف بالموقف اللبناني الداعم لاستكمال مملكة البحرين مسيرة التنمية والاصلاح الديمقراطي، وما يشكله الدعم العربي للمملكة من درع قوي ومتين لصد محاولات التدخل والشقاق بين الجسم العربي الواحد المتحد بإذن الله.
وقال الوزير أن لبنان والبحرين بلدين عربيين جارين في التكوين الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، ومهما أبعدت الجغرافيا البلدين ولكنهما قريبان في الجسم العربي ومتحدان في النهج والممارسة عبر التمسك بعرى العمل العربي المشترك لما له من أثر وتأثير كبيرين.
وأكد الوزير أنه يتعين على الجميع أن يقرؤوا دروس التجربة اللبنانية فيما خاضته من حرب أهلية عصيبة ومشاكل داخلية أثرت على مسيرة النماء والتقدم في هذا البلد العربي الشقيق خلال السنوات الماضية.
وأكد الوزير على أن القيادة السياسية الحكيمة في مملكة البحرين مدّت وتمد الأيادي دوما لجميع مكونات المجتمع للحوار والتحاور فيما يخص مختلف المواضيع وذلك على قاعدة رئيسية بأن الحوار الوطني الجاد والمسؤول سبيل لتحقيق الاستقرار والأمن وليس شعارا أو غاية للاستهلاك الاعلامي في المحافل العربية والغربية، متمنياً أن يسفر الحوار عن نتائج مثمرة تلبي التطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب.
من جهته، قدّم القائم بأعمال السفارة الشكر والتقدير لوزير شؤون حقوق الانسان، مرحبا بدعوة التعاون والتنسيق فيما بين الجانبين وبما يخدم اختصاصات الوزارة الرئيسية في نشر ثقافة حقوق الانسان لدى المؤسسات والأفراد.