قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثانيةاليوم الأربعاء، بحبس طالبين من مدرسة ثانوية، قام الأول برمي مدرس الفصل بالحذاء لتستقط "غترته" من على رأسه، فيما صور المتهم الآخر الحادثة بالهاتف المحمول ونشرها على الأنترنت.
وبينت أوراق الدعوى أن المتهمين أعترفا في الشرطة والنيابة أنهما أثناء وجودهما في الفصل اتفقا على أن يقوم الأول برمي حذاءه على المدرس أثناء تأدية واجبه الوظيفي، فأصيب المدرس من الخلف وسقطت غترته، بينما قام الاخر بتصوير الاعتداء ونشره على صفحات التواصل الاجتماعية.
وبعد أن أبلغ المدرس إدارة المدرسه، تقرر فصل الطالبين لمدة فصل دراسي، وبعدها تم إبلاغ الشرطة التي حررت محاضر بالواقعة واحالتهما للنيابة العامة.
وباشرت النيابة العامة التحقيق مع الطالبين وأسندت للمتهم الأول أنه اعتدى على سلامة جسم مدرس بوزارة التربية والتعليم وذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته ولم يفضي الاعتداء عليه الى مرضه او عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوما.
ووجهت للمتهمين انهما أهانا بالفعل مدرس بوزارة التربية والتعليم أثناء وبسبب تأديته لوظيفته.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم بانها أطمأنت لاعتراف الطالبين فتعول عليه وتاخذ به، وعليه تقضي بادانتهما.