قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عبدالعزيز الرفاعي إن ما جاء على لسان النائب ابتسام هجرس غير دقيق وجانبه الصواب بشأن موضوع علاج المواطنة أم خليفة التي تعاني من مرض (داء الفيل)، وأكد أن الوزارة تأسف لهذه التصريحات على الرغم من علم النائب هجرس بكافة الإجراءات والمحاولات والمعلومات بكل تفاصيلها التي اتخذتها الوزارة وكان آخرها الاجتماع الذي جمع هجــــــ.رس بوزير الصحة وعدد من كبار مسؤولي الوزارة الأسبوع الماضي.
وكشف الرفاعي، فيما يخص قضية أم خليفة، النقاط التالية: - حالة المريضة أم خليفة مزمنة ومستقرة منذ سنتين ووزنها في تناقص وهذا مؤشر على صحة العلاج المقدم لها هنا في البحرين، وهذا يتناقض مع ذكر في أن صحة المريضة سيئة.- خاطبت وزارة الصحة العديد من شركات الطيران لبحث إمكانية نقل المريضة إلى ألمانيا إلا أن بعضها أعتذر بسبب طبيعة مرضها والبعض الآخر لم نستلم الرد منه ونحن نتابع معهم إمكانية نقل المريضة.
- قدمت الوزارة العديد من الحلول والمقترحات للمريضة كاستقدام طبيب معالج من ألمانيا للإشراف على العلاج، أو نقل المريضة بواسطة سيارة إسعاف إلى المملكة العربية السعودية للعلاج في أحد المستشفيات هناك كمرحلة أولى على أن تتابع حالتها ومدى استجابتها للعلاج إلا أن هذه المحاولات والمقترحات رفضت من قبل المريضة.
- لن ولم تتردد الوزارة في تقديم العلاج الصحي لأي مواطن بحريني وفي حال عدم توفر العلاج في البلاد فأن الوزارة تقوم بإرساله إلى الخارج لتلقي العلاج على نفقة الدولة مهما كانت كلفته، والدليل أن المواطنة المذكورة قد أرسلت للعلاج مرتين في ألمانيا لنفس المرض.
وأشار الرفاعي إلى أن الوزارة تتابع حالة المريضة أم خليفة بكل اهتمام وتعاطف، وتؤكد أنها تسعى بكل جهد لتقديم المساعدة لها لتجاوز هذا المرض، وأن الوزارة ستواصل مساعيها بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حل لها، ودعا المريضة وذويها للتعاون من أجل المساعدة في العلاج، كما دعا النائب هجرس توخي الدقة بخصوص تعامل الوزارة مع المريضة.