كعادته أطلق البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني سيلا من التصريحات الجريئة والمثيرة للجدل، وهذه المرة أثناء لقائه بـ150 طالبا بجامعة أوكلا بالولايات المتحدة، حيث يعسكر فريقه استعدادا للموسم الجديد.
فقد اعترف المدرب الاستثنائي الذي يهابه الجميع، بأنه ليس صاحب الكلمة العليا في منزله، وأن زوجته هي صاحبة القرار.
وأكد مو أنه يفضل اللاعبين المفكرين والطموحين، ممن يشاركون مدربهم الشطح بالخيال، مشددا لا أفرض نفوذي على اللاعبين، لأنني لا أفرضه في المنزل، بل أتفاعل معهم، وهكذا يصبح العمل الجماعي أقوى، أعتبر نفسي شخصا متفتحا، أعترف بأخطائي، ولا أزعم أن كل قراراتي صحيحة.
كما اعترف بأنه لا يخجل من إظهار مشاعره في المباريات، قائلا قد أقوم بتقبيل لاعب، أو أبكي معه، أو أوبخه، هذا لأننا عائلة واحدة، وهذا أمر تعلمته من زوجتي من طريقة تعاملها مع أبنائي.
كما أشار إلى أنه لا يحبذ تسميته بالمدرب السابق لبورتو البرتغالي أو تشيلسي الإنكليزي أو إنتر ميلانو الإيطالي، لأنه يعتبر نفسه عنصرا متأصلا بهذه الأندية لا ينفصل عنها، كما أن لاعبي هذه الفرق لا يزالون يلقبونه بالمعلم والسيد لارتباطهم الوثيق به.