نخفضت الأسهم الأوروبية بنهاية التعامل اليوم الخميس بعد جلسة متقلبة إذ أن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي خيب آمال المستثمرين الذين كانوا يتوقعون بعض الإجراءات الجريئة منذ تعهده الاسبوع الماضي بعمل ما في وسعه للدفاع عن اليورو.
واتخذ البنك المركزي الاوروبي الذي ترك اسعار الفائدة بلا تغيير خطوة نحو جولة جديدة من مشتريات السندات لخفض تكاليف الإقراض في اسبانيا وايطاليا لكنه قال انه يجب على دول منطقة اليورو ان تتحرك أولا. ولمح دراجي أيضا إلى ان رئيس البوندسبنك الالماني اكبر مساهم في المركزي الاوروبي عبر عن تحفظات على شراء السندات.
وسارع المستثمرون بعد تصريحات دراجي الى التخلص من الاسهم.
وانخفلض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند الإغلاق 1.2 بالمئة إلى 1055.34 نقطة.
وهوى مؤشر إيبيكس الاسباني 5.2 بالمئة وهبط مؤشر فوتسي ميب الايطالي 4.6 في المائة.
وكانت بنوك منطقة اليورو أشد المتضررين وهبط مؤشر القطاع 6.2 في المئة ونزل سهم بنكو سانتاندر الاسباني 6.7 في المئة.
وتراجعت أيضا قطاعات اخرى مرتبطة بالنمو فهوت اسهم السيارات 2.3 في المئة وانخفضت اسهم الانشاءات 2.3 في المائة بفعل المخاوف من انه في غياب اجراءات جريئة من جانب البنك المركزي الاوروبي في المستقبل القريب فان اقتصاديات المنطقة الهشة قد تستمر في التراجع.