ينال مسلسل "عمر" حضوراً لافتاً في إندونيسيا، البلد الذي يضم نحو ربع مليار مسلم، وفق تقرير بثته قناة "العربية" اليوم الجمعة.
ومع انتصاف شهر رمضان، يحقق المسلسل المزيد من المتابعة، إذ يجد فيه المشاهد الإندونيسي مادة سينمائية تعليمية عن التاريخ الإسلامي.
وتقول ستي كوديجا المعلمة في إحدى المدارس الإسلامية في إندونيسيا "إن هذا العمل التلفزيوني منحنا الفرصة بأن نقدم لطلبتنا درساً في الدين الإسلامي، خصوصاً أن العمل جاء من خلال التطرق إلى مثال جيد لأحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم".
تجربة المسلسل الفريدة ليس بتجسيدها شخصية الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولا في تجسيد شخوص العديد من الصحابة فحسب، بل لأن المسلسل جسد نقلة نوعية في عرض التاريخ أمام المشاهد الإسلامي، فضلاً عن دوره الملهم في قراءة هذا التاريخ.
وقد أبدت عدد من الطالبات الإندونيسيات حبهن للعمل وتعلقهن به.
المتابعة الإندونيسية لمسلسل "عمر" توازيها متابعة مماثلة في تركيا، بعد أن دبلجته قناة محلية وبدأت عرضه منذ اليوم الأول لشهر رمضان، لتهوي إليه القلوب قبل العقول.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}