أكد مسؤول الحجوزات في أحد فنادق الخمس نجوم المجاورة للمسجد الحرام في مكة المكرمة "المنطقة المركزية" نور شفيع، أن أسعار إيجار الغرف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والمطلة على الكعبة المشرفة وصحن المطاف تصل إلى 96760 ريالاً، وبعد الخصم 15% يصل الإيجار للعشرة أيام إلى 82246 ريالاً، مضيفاً بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية "لا توجد غرف شاغرة".
وفي حال طلب النزيل سريراً إضافياً حتى تتسع الغرفة لثلاثة أشخاص، يضاف للمبلغ السابق بعد الخصم 8 آلاف ريال، وتبلغ مساحتها 35 متراً مربعاً وفيها سريران، بالإضافة إلى دورة مياه ومطبخ تحضيري للمشروبات الساخنة.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول الحجوزات بأحد الفنادق، التي تبعد بنحو 400 متر عن المسجد الحرام، رائد الغامدي أن أسعار الغرف في العشر الأواخر تصل إلى 26 ألف ريال للغرفة المفردة مع وجبة إفطار، بينما الغرفة المزدوجة 30 ألف ريال مع وجبة الإفطار.
من جهته، قال رئيس لجنة السياحة والفنادق في غرفة مكة المكرمة وليد أبو سبعة إن نسبة إشغال الفنادق في المنطقة المركزية في الأيام الأولى من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تصل 95% وتقفز إلى 100%، لتحقق الإشغال الكامل مع نهاية العشر الأواخر من رمضان، في حين تصل نسبة إشغال الفنادق في المناطق خارج المنطقة المركزية كالششة والعزيزية إلى 80%.
وأضاف أن عدد الفنادق السكنية في مكة المكرمة يزيد على 400 فندق مصنفة بدرجات مختلفة بحسب تصنيف هيئة السياحة، لافتاً إلى أن مستوى الأسعار في إيجار الوحدات الفندقية يختلف بحسب القرب من المسجد الحرام ومستوى التصنيف.
وحول البدائل التي يمكن اللجوء إليها كملاذ آمن من ارتفاع الأسعار، أوضح أبو سبعة أن هناك فنادق خارج المنطقة المركزية في مناطق العزيزية والششة من فئة 3 أو 4 نجوم، وهي تقدم خدمات جيدة وتصل إيجاراتها إلى 5 آلاف ريال لكامل العشر الأواخر من رمضان، وتعتبر في متناول اليد في ظل توفر وسائل المواصلات من وإلى المسجد الحرام.
وشرح أبو سبعة أنه بعد الإزالات والتطوير العمراني، الذي تشهده مدينة مكة المكرمة، أصبحت هناك مناطق قريبة من المسجد الحرام كالمعابدة والجميزة والحفائر، ويمكن استثمارها لمواسم العمرة، خاصة أن هناك كثيراً من المباني الجديدة والخاضعة لتصنيف هيئة السياحة، وبالتالي يمكن استثمارها لإسكان المعتمرين.