بحث وزير العدل مع عدد من رؤساء وممثلي الجمعيات السياسية رؤيتها العامة المتصلة بمجالات التطوير السياسي، وسبل دفع التفاهمات بين الجميع بما يسهم في تحقيق المزيد من التنمية والتقدم عبر المؤسسات الدستورية القائمة ومن خلال تعزيز الأرضية المشتركة المبنية على الثوابت الوطنية الجامعة.
وجدد الوزير الشيخ خالد بن علي آل خليفة التأكيد خلال اللقاء الذي جرى بمكتبه اليوم السبت على ضرورة نبذ العنف وإدانته بصورة صريحة وواضحة وحاسمة ودون أي تغطية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لهذه الأعمال ومرتكبيها.
وشدد معالي وزير العدل على وجوب النأي بالشأن الداخلي عن أية صراعات إقليمية أو استقطابات طائفية أو وساطات أو تدخلات خارجية، مؤكداً أن المملكة وبواسطة أهلها قادرة على إدارة شئونها وترتيب أمورها في إطار الأسرة الواحدة، والعمل سوياً من أجل تطوير التجربة الديمقراطية وتعزيز المكتسبات الوطنية لصالح وخير جميع أبنائها.
ونوه معالي وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالروح الوطنية العالية التي تجلت في أيام وليالي هذا الشهر العظيم مجسدة بذلك أجمل صور التآخي والتزاور وروح الأسرة الواحدة في ظل الأجواء الروحانية والإيمانية المباركة إحياءً لهذا الشهر الفضيل.
هذا وسيواصل معالي وزير العدل لقاءاته مع مختلف الجمعيات السياسية خلال الأيام القادمة التي بدأت منذ بداية الشهر الكريم.
وكان وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أعلن منتصف شهر يوليو الماضي أن الوزارة كجهة معنية بشئون الجمعيات ستعزز التواصل بين الجميع لدفع التفاهمات في مجال العمل السياسي.