بنى شاب آسيوي غير مسلم مجسماً ضخماً لمسجد الشيخ زايد في دولة الإمارات بحجم وارتفاع حافلة متوسطة الحجم، وقد استغرق المجسم منه 8 ساعات يومياً على مدار شهرين من العمل.
وقال الشاب اليوم السبت وهو شيف في أحد مطاعم إمارة دبي، إن صناعة هذا المجسم استغرقت شهرين من العمل المتواصل، إذ حرص على أن يخرج المجسم صورة طبق الأصل من المبنى الحقيقي، بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأبواب.
وأكد هارشان أنه لم يزر المسجد مطلقاً، لكن أذهلته صورة المبنى التي شاهدها عبر شبكة الإنترنت، فقرر تنفيذ مجسم عملاق له، من وحي هذه الصورة،بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وأضاف أنه متخصص في نحت الفواكه والخضراوات وتشكيل الحلويات، ليصنع منها أشكالاً جمالية، تزين موائد وصالات الطعام في الفندق.
وأكد الشاب أنه لم يزر المسجد حتى الآن، إلا أنه استطاع من خلال صورة واحدة، أن يصنع المجسم بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأعمدة، مشيراً إلى أن حجم المجسم يقترب من حجم حافلة ركاب متوسطة الحجم.
وأضاف "بسبب الحجم الكبير للمجسم، يلتف حوله عدد كبير من السائحين ونزلاء الفندق، ويلتقطون صوراً تذكارية إلى جواره، خصوصاً أن بعضهم يأتون في رحلات قصيرة للإمارات، لا توفر لهم زيارة أبوظبي".
ويشير إلى أن بعض السائحين، أعجبوا بالمجسم، وقرروا زيارة المسجد في أبوظبي، ليروا هذا الصرح الإسلامي على أرض الواقع.
ويعد المسجد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمساحة تبلغ 412.22 متر مربع، من دون البحيرات حوله.
ويتسع الجامع لأكثر من 7000 مصلٍ في الداخل، ويمكن أن يرتفع العدد إلى 40 ألفاً مع استعمال المساحات الخارجية للمسجد.
وقد وجه ببناء المسجد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1996، ليكون صرحاً إسلامياً، يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزاً لعلوم الدين الإسلامي.