حذر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من أن أي تلاعب باستقرار المنطقة سيتجاوز خطره محيطه الإقليمي ولن يكون محصورا في بعده الجغرافي، لذا فإن الوقفة العالمية الجادة من أجل الحفاظ على استقرار هذه المنطقة وجعلها آمنة، ضروري لحيويتها وثقلها اقتصادياً وسياسياً.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد بقصر القضيبية عددا من كبار المسؤولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ورئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على وزراء الخدمات بأن يكون حصول المواطن على خدماته ميسوراً، كما وجه سموه إلى العمل على تعدد مراكز التسوق الشاملة ممثلة في الأسواق المركزية في مختلف المدن والقرى لتخفيف العناء على المواطنين من التسوق خارج مناطقهم، نظراً لما تشكله الأسواق المركزية من أهمية في حصول المواطن على احتياجاته التموينية، وكلف سموه الجهات المعنية بإعداد خطة لتطوير وصيانة الأسواق المركزية بالشكل الذي يخدم التجار ومرتادي هذه الأسواق.
كما وجه سموه إلى الشروع في عملية تطوير سوق المحرق المركزي وتأهيله ليضم كافة المرافق المتطورة للتسوق والتجارة، وكلف سموه وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بسرعة تهيئة الموقع البديل للسوق ريثما يتم الانتهاء من عملية تطويره.
وتابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء المراحل التي وصل إليها العمل في السوق الشعبي بمدينة عيسى وما تم اتخاذه من إجراءات لإعادة تأهيله، حيث وجه سموه إلى الإسراع باستكمال خدماته.