أكد رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أن ملف العمالة الوافدة على الدول العربية، وخاصة العمالة الأجنبية يعد ملفاً شائكاً، مشيراً إلى أن الدراسات الأخيرة التي أجريت على هذه العمالة أثبتت تركها تشوهاً ثقافياً وأخلاقياً على المجتمعات العربية.
وأكد أن سوق العمل العربي يحتاج إلى إعادة تنظيم، وتحديد الاحتياجات الضرورية من هذه العمالة، وأن لا يترك الأمر لوكالات تصدير عمالة في بلد المصدر أو وكالات استيراد العمالة في بلد الاستقبال.
وقال معتوق إن ملف العمالة الوافدة يخضع لسياسة العرض والطلب والتكلفة خاصة بالنسبة للقطاع الخاص وكذلك لنوعية هذه العمالة، ومعظم العمالة الوافدة للبلدان العربية، خاصة بلدان الخليج هي من العمالة العادية غير المنتجة وغير المؤهلة، ولها انعكاسات اجتماعية كبيرة وحادة، بخلاف حجم التحويلات الكبيرة التي تقوم بها إلى بلدانها ما يترك ندوباً في الاقتصاديات العربية.