دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء سفراء المملكة المعتمدين في دول العالم لتسخير كافة الإمكانيات لإطلاع هذه الدول على حقيقة الإنجازات الإصلاحية وعمل الحكومة الدؤوب لزيادة المكتسبات الإصلاحية التي بدأتهاالبحرين.
وحث سموه السفراء على تعزيز التواصل والتفاعل مع العالم لضمان أن تصل إليه رسالة البحرين الإنسانية والحضارية دون تشويه أو تحريف، مشيداً بدورهم البارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة ودول العالم.
جاء ذلك خلال استقباله بديوان سموه اليوم الإثنين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية الذي قدم لسموه سفراء مملكة البحرين المعتمدين في دول العالم.
ودعا سموه لتسخير كافة الإمكانيات لإطلاع العالم على حقيقة الانجازات الإصلاحية، وعمل الحكومة الدءوب لزيادة المكتسبات الإصلاحية التي بدأتها مملكة البحرين، وتعريف شعوب وحكومات دول العالم بالمنجزات الهامة التي تحققت على صعيد تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني والتعديلات الدستورية.
كما دعا إلى التعريف بما حققته المملكة تشريعياً وعملياً على صعيد تكريس مبادئ حقوق الإنسان وما يتطلبه ذلك من زخم سياسي وإعلامي ودبلوماسي.
وحث سموه السفراء على تعزيز التواصل والتفاعل مع العالم لضمان أن تصل إليه رسالة مملكة البحرين الإنسانية والحضارية دون تشويه أو تحريف، خاصة في ظل الهجمة الإعلامية لبعض وسائل الإعلام للتقليل من حجم المنجزات والإصلاحات التي بادرت بها مملكة البحرين.
وأشار إلى أن دول العالم بدأت تُدرك حقيقة الأمور وطبيعة ما تعرضت له من زيف وتضليل للرأي العام فيها من قبل من لا يريد لهذا الوطن الخير والصلاح، وإدراكها لكم الإنجازات والمبادرات الشجاعة والخلاقة وغير المسبوقة التي تبنتها مملكة البحرين وتتابع الحكومة أولاً بأول خطوات تنفيذها وتحقيقها واقعاً.
وخلال اللقاء، أشاد سمو رئيس الوزراء بالدور البارز لسفراء المملكة بالخارج في تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودول العالم، وزيادة تقاربها وتعاونها في المجالات المختلفة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن للبحرين مكانة وسمعة دولية عالية تعكسها المواقف والإشادات من الدول والمنظمات، بفضل سياساتها ودبلوماسيتها المتزنة وحرصها على مد يد الصداقة والتعاون للجميع، مثنياً سموه على دور السفراء في هذا الجانب وتعزيز وتكريس العلاقات الثنائية، حاثاً سموه على ضرورة أن يستفيد السفراء من مختلف الخبرات والتجارب المتوافرة في البلدان التي يمثلون المملكة في الارتقاء بالتجربة البحرينية في مختلف مجالات التنمية، ووجه سموه وزارة الخارجية إلى دراسة احتياجات السفارات ومنها الإعلامية والثقافية لتضطلع بدور أكثر فاعلية في التعريف بحضارة ومنجزات مملكة البحرين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية عن تشرفه وسفراء المملكة المعتمدين في الخارج بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي سيترجمها السفراء واقعاً من خلال مضاعفة الجهود الدبلوماسية للتعريف بمنجزات البحرين، مؤكداً أن ما تبوأته المملكة من مراكز متقدمة عالمياً وفوزها بالمناصب الدولية بفضل البناء القوي الذي أسسته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر لعلاقاتها مع دول العالم وكم الانجازات التي حققتها في مختلف مجالات التنمية .