قررت محكمة الاستئناف العليا اليوم الاثنين ارجاء قضية أحداث جامعة البحرين المدان فيها 7 متهمين بالسجن 15 سنة و18 سنه، إلى جلسة 10 سبتمبر للمرافعة.
واستمعت المحكمة في جلستها بالامس إلى 13 شاهد نفي في الجامعة، اذ أكد بعضهم عدم تواجد المتهمين في الجامعة في تاريخ 13 مارس من العام الماضي وهو يوم الواقعة، وخروج احد المتهمين من الحرم الجامعي قبل وقوع الحادثة.
فيما أكد والد أحد المتهمين بأن أبنه لم يتوجه للجامعة في ذلك اليوم بسبب الاحداث الامنية التي شهدتها البلد، مبرراً أصابه أبنه للكسر في رجله بانه سقط من الدرج.
فيما سرد عدد من الشهود تفاصيل الواقعة والمناوشات التي شهدتها الجامعة، ودخول عدد من الاشخاص من خارج الجامعة، يحملون العصي وأنواع من الاسلحة البيضاء لداخل الحرم الجامعي.
وكان شاهد الاثبات مجري التحريات في الجلسة السابقة شهد بأقواله امام المحكمة التي أكد فيها أن فكرة الحريق المبنى S20 طرأت لهم وقت الحادثة، وأن المصادر السرية أكدت له نيه المتجمهرين كانت قتل الطلبه المتواجدين بداخل المبني المذكورسلفاً، بعد أن عجزوا عن اقتحامه.
الجدير بالذكر أن محكمة السلامة الوطنية قضت بالسجن 15سنة على ستة متهمين، والسجن 18 سنه للمتهم السابع، مع تغريمهم جميعاً بالتضامن مبلغ 349 ألفاً و300 دينار، بعد أن اسندت لهم عدة تهم منها واقعة الشروع في قتل عدد من الأشخاص في جامعة البحرين، بمحاصرتهم في مبنى “إس 20”، وإشعال النار بهدف قتل المتواجدين في الطابق العلوي من المبنى وإتلافه بهدف تعطيل الدراسة.
وتهمة تعريض حياة الناس وأمنهم للخطر،وسرقة أجهزة حاسب آلي، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها، والتحريض علناً على كراهية نظام الحكم وازدرائه، وتمت تلك الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي القصد منها بث الرعب بين المواطنين من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وترويعهم، ومنع المؤسسات التعليمية من ممارسة عملها.