وضعت الشرطة الدولية "الإنتربول" مثيري الشغب الشيعة في محافظة القطيف السعودية على نشرتها الحمراء. بعد ان اتهمت السلطات السعودية 23 شخصا بالتورط في هجمات على دوريات للشرطة والمواطنين في محافظة القطيف.
وذكرت صحيفة الرياض السعودية اليوم الاثنين ان بعض هؤلاء المطلوبين سلموا أنفسهم وبينوا موقفهم، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أسماءهم في شهر يناير الماضي، إلا أنه لاتزال هناك عناصر هاربة.
وقال مصدر أمني، إن عددا من هؤلاء المطلوبين أصحاب سوابق جنائية، وقد تضمنت نشرة "الإنتربول" الحمراء أسماءهم وصورهم وجنسياتهم وأعمارهم.
وقتل أول أمس رجل أمن سعودي وأصيب آخر بعد تعرضهما لإطلاق نار بمحافظة القطيف التي تشهد أعمال شغب شيعية بين الحين والآخر.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الجمعة تعرضت إحدى دوريات الأمن لإطلاق نار كثيف من قبل أربعة من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية وذلك أثناء توقفها في أحد التقاطعات بشارع أحد بمحافظة القطيف مما نتج عنه استشهاد الجندي أول حسين بواح علي زباني، تغمده الله بواسع رحمته، وتقبله من الشهداء، وإصابة الجندي أول سعد متعب محمد الشمري حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .
وأضاف: إنه بمباشرة الحالة من قبل دوريات الأمن تم رصد عدد من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية ومتابعتهم وتبادل إطلاق النار معهم والقبض على أربعة منهم أحدهم مصاب توفي أثناء نقله إلى المستشفى، كما تلقت الجهات الأمنية بلاغا من مستشفى القطيف المركزي بوصول شخص مصاب بطلق ناري واتضح أنه من مثيري الشغب المسلحين المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية .
وقبل عدة أيام أطلق مسلحون النار على مواطن فأصابوه وأحرقوا مركبته ببلدة العوامية بمحافظة القطيف.