استقر خام برنت فوق 109 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء بفعل توترات الشرق الأوسط والآمال بأن أوروبا ستتخذ إجراء جديدا لمعالجة أزمة ديونها المتفاقمة، فى حين تدعمت الأسعار أيضا بمخاوف بشأن المعروض جراء أعمال صيانة فى بحر الشمال.
كان البنك المركزى الأوروبى قد قال الأسبوع الماضى، إنه قد يبدأ مجدداً شراء سندات حكومية لخفض تكاليف الاقتراض الإسبانية والإيطالية، لكن تفاصيل الطريقة التى سيقوم بها بتحقيق الاستقرار فى أسواق السندات بالمنطقة لم تتحدد بعد.
وقال بن لو برون، محلل السوق لدى أوبشنز إكسبرس فى سيدنى، "تحاول السوق تفسير كل شىء يصدر عن المركزى الأوروبى لذا هناك الكثير من عدم الحسم فى شتى الأصول. عدم التيقن والتوتر فى الشرق الأوسط يعطيان تأثيرا ايجابيا بسيطا على أسعار النفط".
وتراجع سعر خام برنت تسليم سبتمبر أيلول 40 سنتا إلى 109.15 دولار للبرميل، بعد أن أغلق مرتفعا عند أعلى مستوى له فى 11 أسبوعا، وهبط الخام الأمريكى 31 سنتا إلى 91.89 دولار.
وجاء تراجع أسعار الخام محدودا مع استمرار قلق المستثمرين من تهديدات محتملة لصادرات النفط من الشرق الأوسط، فى ظل العنف فى سوريا، ونزاع إيران مع الغرب بشأن برنامج طهران النووى.