قال موقع "آي بي سي كالار" أن عارضة الأزياء الباراغوانية المشهورة بتشجيعها لمنتخب كرة القدم لاريسا ريكيلمي وأمها مشتبه بهما ضمن قضية اختفاء القلادة والأقراط التي تنتهمي إلى "مجوهرات ارماندو" والتي منحت على سبيل الإعارة إلى الممثلة الأرجنتينية آنا كازانوفا، والمعروفة باسم موريا.
واختفت المجوهرات في 27 يوليو الماضي، خلال حضور موريا لحفل في قاعة الاتحاد الاميركي الجنوبي لكرة القدم (CSF)، حيث زارت لاريسا ووالدتها الممثلة الشهيرة في غرفة خلع الملابس بعد الأداء.
وقال الموقع أنه تم استدعاء لاريسا ووالدتها الثلاثاء إلى مقر وزارة الشؤون العامة للاستماع إلى شهادتهما.
وعلى خلفية هذه القضية ذكرت وسائل الإعلام أن خوان أرماندو بينيتيز، صاحب "مجوهرات ارماندو" إبلغ مركز الشرطة عن اختفاء مجوهرات تبلغ قيمتها 82 ألف دولار أميركي يوم 28 يوليو الماضي، وفي ذلك اليوم نفسه، ألقي القبض على موريا وأمضت ليلة في قسم الشرطة النسائية، ولكن في 29 يوليو الماضي قرر المدعي العام في منطقة سيليست في الباراغواي الإفراج عن الممثلة.
وكانت لاريسا ريكيلمي والتي تعد المشجعة الأولى في العالم لحظات من الرعب عندما اعترضها اثنين من المجرمين وهي تقود سيارتها ليلا وقاما بالوصول إليها من النافذة المفتوحة بجوارها وضرباها على رأسها ثلاث مرات قبل أن تحافظ على سرعتها وتلوذ بالفرار.
ومع هروب لاريسا بسيارتها جن جنون الخاطفين الذين بدأوا بإطلاق النار، طمعا في إصابتها بالذعر ودفعها للتوقف، إلا إنها واصلت المسير حتى بلغت مركز الشرطة، وقدمت هناك إفادة كاملة لما حدث.
وكانت لاريسا قد همت بقيادة سيارتها من أمام أحد المجمعات في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، حيث تخضع لجلسة تصوير بملابس الصيف، والغريب أن والدتها كانت تجلس إلى جوارها.
يذكر أن لاريسا اكتسبت شعبتها الجارفة من خلال ارتباط اسمها بمنتخب الباراغواي لكرة القدم وانجازاته الفترة الأخيرة سواء بتأهله لربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010، أو نهائي كوبا أميركا 2011.
وكانت لاريسا وعدت الجماهير بخلع ملابسها لو أن المنتخب الأحمر والأبيض بلغ الدور نصف النهائي لكأس العالم أو فاز بلقب كوبا أميركا.. غير أنه لم ينجح في الحالتين.