واجهت العداءة التونسية حبيبية لغريبي التي باتت أول رياضية في بلادها تحرز ميدالية أولمبية، هجمة شرسة على المواقع الإجتماعية بسبب زيها الرياضي بحسب موقع "تونسكوب.كوم".
وتوجت لغريبي بفضية سباق 3 الآف م الإثنين وقررت إهداءها إلى المرأة التونسية وتونس الجديدة.
وأوضح المصدر بأنه بدلا من إبداء فخرهم تجاه أول رياضية تونسية تصعد على منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية، استغل العديد من الأشخاص المواقع الإجتماعية للهجوم وشتم هذه البطلة بسبب زيها الرياضي غير الملائم حسب تعبيرهم.
خصوصا وأن هذه الأيام تصادف شهر رمضان، بل أنهم طالبوا بسحب الجنسية من حبيبة لغريبي لأنها خذلت المرأة التونسية.
وقطعت حبيبة (28 عاما) مسافة السباق في تسع دقائق و8.37 ثانية لتحتل المركز الثاني وتضيف الميدالية الثانية لتونس في لندن بعد برونزية السباح أسامة الملولي في سباق 1500 متر حرة السبت الماضي.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن حبيبة قولها بعد حصولها على الميدالية الفضية "أول ميدالية أولمبية تحرزها إمرأة تونسية، أهدي التتويج إلى الشعب التونسي وكل العرب."
وأصبحت حبيبة أول تونسية تحرز ميدالية في الألعاب الأولمبية منذ بداية مشاركات تونس في الأولمبياد في روما عام 1960.