حبست النيابة العامة اليوم الخميس ثلاثة أسيويين بينهم زوج وزوجته أسبوع على ذمة قضية استعمال بطاقات ائتمانية مزوره، استطاعوا من خلالها شراء ساعات فخمه والنظارات المرتفعة الاسعار، وهواتف نقاله، ووقع المتهمون في قبضة الشرطة قبيل أن يتمكنوا من الهروب.
وكانت وردت معلومات إلى الادارة العامة لمكافحة الفساد والامن الاقتصادي والالكتروني، عن وجود عمليات شراء باستخدام بطاقات ائتمانية مزورةـ فتن اجراء التحريات المكثفة ومراجعة التصوير من الكاميرات الامنية الموضعة في المحلات التجارية حتى تم التوصل لاثنين من المتهمين وهما الزوج وزوجته، وتبين بأنهما يقيمان في احد الفنادق الخمسة نجوم، فتم استصدار اذن النيابة العامة لالقاء القبض عليهما وتفيش المكان .
وبناء على الاذن الصادرتوجهت قوات الامن إلى الفندق برفقة ادارة الفندق ودخلت الغرفة بتواجد المتهمان، وعثر بحوزتهما على مسروقات قيمتها 13 الف دينار و 40 بطاقة ائتمانية مزورة.
وبعد القاء القبض على المتهمان والحالتها إلى نيابة العاصمة أعترفا بحضورهما للبحرين والبطاقات كانت بحوزتهما، لشراء الكترونيات واشياء اخرى خفيفة الوزن وغالية الثمن، ويسلمها لشخص يدفع لهما نسبة من ثمن هذه البضائع.
وجاء في أعترافهما وجود شخص ثالث يسهل مهمتها، وامدهما بأوصافة ومعلوماته، فتم اصدار اذن النيابة العامة والقي القبض عليه وبتفيشه عثر على حزمة من البطاقات الائتمانية والمسروقات.
وقررت لنيابة العامة حبس المتهمين الثلاثة أسبوع عن تهم استعمال توقيع لكتروني مزور، وانشاء ذلك التوقيع المزور، والاستيلاء على المال بطريق الاحتيال.
وأحالت النيابة البطاقات المزورة لخبير التزيف والتزوير،وطلببت تحريات الشرطة بشان عمليات الشراء المنجزة بواسطة تلك البطاقات المضبوطه.