كتب - مازن أنور:

وضع الاتحاد البحريني لكرة القدم حملاً آخر على الجهاز الإداري للمنتخب الوطني وذلك بعدما حجب منصب المنسق الإعلامي عن المنتخب في الفترة السابقة التي تزامنت مع مشاركة الأحمر في بطولة كأس العرب في يونيو ويوليو الماضيين والتي امتدت حتى الفترة الحالية التي يستعد فيها الأحمر لخوض مباراة ودية مع منتخب أذربيجان وسيعقبها معسكر إعدادي صيفي للأحمر في ألمانيا.

ويجد رجال الصحافة والإعلام صعوبات في التواصل مع الجهاز الإداري للمنتخب من أجل استقاء المعلومات لاسيما وأن هذه المهمة ليست مناطة أصلاً بالجهاز الإداري الذي يقوم بها على سبيل «التطوع»، حيث لا يمكن لوسائل الإعلام «معاتبة» الجهاز الإداري بهذا الأمر لأنه من اختصاص المنسق الإعلامي.

ويبدو بأن الاتحاد البحريني لكرة القدم بات لا يتعلم من أخطائه ويواصل التعنت بعد أن أبعد المنسق الإعلامي حمد الشملان دون سابق إنذار ولم يعين حتى اللحظة شخصاً بديلاً عنه، علماً بأن المشكلة الكبيرة التي عقبت مشاركة الأحمر في كأس العرب والتي انفجرت بين أعضاء المنتخب الوطني كان أحد أسبابها غياب المنسق الإعلامي عن المنتخب.

ويتوجب على اتحاد الكرة البحريني ومسؤوليه الأفاضل والمحترمين العمل جدياً على إيجاد الشخص الإعلامي المناسب لتولي مهمة المنسق الإعلامي على غرار جميع منتخبات العالم والتي توكل للمنسق الإعلامي أدوار أكثر منها التقاط صور وإرسال أخبار، حيث يتوجب أن يكون المنسق الإعلامي ذا شخصية قوية وتناط إليه مهمة المتحدث الرسمي للمنتخب الوطني وأن يكون على إطلاع بجميع معلومات المنتخب كونها سيكون حلقة الوصل بين المنتخب ووسائل الإعلام.

وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد قام في بطولة كأس العرب بخطوة مُحرجة للغاية عندما أسند لأحد العاملين لديه وأحد أعضاء لجنته الإعلامية بإعداد مادة عن المنتخب المتواجد في جدة، حيث قام الأخير بمحاولة استقاء المعلومات والصور من الجهاز الإداري للمنتخب، كما طلب الحصول على تصريحات من قبل اللاعبين عن طريق الجهاز الإداري كذلك.