كتب - حسين شويطر :

قال النائب عبدالرحمن بومجيد إن:«النهج التصعيدي الذي تتخذه الوفاق أسلوباً وطريقاً ومنهاجاً لها، هدفاً رئيس لها لضرب المصالحة واللحمة الوطنية، مشيراً إلى أن الوفاق ترفض بشكل دائم الحوارات الداعية إلى اللحمة الوطنية والتوافق، مذكراً بانسحاب الوفاق من حوار التوافق الوطني لوضعها شروط مرفوضة شعبياً لتساوي جميع أفراد المجتمع ومن ضمنها الوفاق وعدم التفرقة بين الفئة والأخرى، وأكد أن البحرين لا تقتصر على جمعية سياسية واحدة، لكي تنفرد بطاولة الحوار بل تتحاور مع جميع شرائح المجتمع البحريني لتطبيق ما جاء بتوصيات تقصي الحقائق.

وأوضح أن اعترافات الـ (بي بي سي) إيجابية بعد كشفها الحقائق المغلوطة، التي ارتكبتها الوفاق والمعارضة من خلال فبركتها للحقائق وإرسالها للإعلام والصحافة الخارجية، مشيداً باعتراف الـ (بي بي سي) والخطوة الإيجابية التي اتخذتها اتجاه البحرين، وطالب الـ (بي بي سي) بنشر حقائق الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين العام الماضي، لتوضيح الصورة للعالم بأسره والتأكيد على أن مملكة البحرين دولة الحريات والحقوق والمؤسسات والقانون.

واستنكر بومجيد التدخلات الخارجية بشؤون البحرين، خصوصا استقواء الوفاقي والنائب السابق مطر مطر، بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد أن استمرار جمعية الوفاق بالتصعيد سعياً منها لضرب أمن واستقرار الدولة .

ونوّه إلى أن المطلب الشعبي للمواطنين اللحمة الوطنية والمصالحة بين جميع طوائف، مشيراً إلى أن خطابات الوفاق الهجومية المتواصلة مرفوضة جملة وتفصيلاً، لأنها لا تصب بمصلحة المملكة والمواطنين وإنما هدفها إدخال البحرين بنفق مظلم.