تستعد 3 فرق برلمانية واحد في الأغلبية الحاكمة وإثنان في المعارضة لاستدعاء وزير الشباب والرياضة محمد أوزين لجلسة محاسبة على أساس فضائح المنشطات التي هزت الرياضة المغربية والفشل في تحقيق نتائج في أولمبياد لندن 2012، ومعرفة مصير أزيد من 40 مليون دولار صرفت من أجل إعداد أبطال النخبة.
وكان وزير الشباب والرياضة قد وعد بتنظيم ندوة صحفية بعد الأولمبياد لإعطاء كل الحقائق الخاصة بالمشاركة المغربية في الأولمبياد وتقديم الإضاحات حول فضائح المنشطات، لكن البرلمان المغربي تحرك لفرض المحاسبة وتقديم استدعاء لرئيسي الإتحادين المغربيين لألعاب القوى وكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية للحضور أمام لجنة برلمانية.
وحصل المغرب لحد الساعة على برونزية واحدة عبر عبد العاطي إيغيدير لكنه أيضا تميز بـ 3 حالات قوية للمنشطات مست بطلين كانا مرشحين للبوديوم وهما أمين لعلو ومريم العلوي السلسولي.