قال أمين عام جمعية الصف الإسلامي "صف" عبدالله خليل بوغمار اليوم الأحد إن علي سلمان اتخذ منحا آخرا في عمله المشؤوم وهو تنقله من مأتم إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى ليقنع الفقراء من الطائفة الشيعية الكريمة تحت التهديد والوعيد من شن حرب عليهم أن لم يستمعوا له وينصتوا بعد ابتعاد الكثير من طائفته عن أسلوب عمله الهمجي الذي اضر بهم كثيرا في محاولة لضرب البحرين واقتصادها في مقتل.
ودعا بوغمار في بيان الطائفة الشيعية الكريمة إلى اتخاذ موقف وطني جاد في دحر مخططات جمعية الوفاق والوقوف ضدها بكل وضوح وصدق وهذا شرط من شروط عودة اللحمة الوطنية كسابق عهدها وإلا سوف يعزلكم المجتمع البحريني الشريف وقد اعذر من انذر.
وأضاف أن الطائفة الشيعية الكريمة كانوا هم الأكثر تضررا من غيرهم ليس على المستوى التجاري فقط وإنما على المستوى الاجتماعي الذي يحتاج إلى أعوام عديد للإرجاع الثقة كما كانت في السابق.
وأشار أمين عام جمعية الصف الإسلامي إلى أن التصريحات والاجتماعات الذي يقوم بها علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الانقلابية ومن في معيتها من جمعيات السياسية, أن تهديداته لن يجني منها سوى الخزي والعار.
وأضاف أمين عام جمعية الصف الإسلامي أن بعد انفضح أمره وأمر من يساندوه وانكشف الغطاء المخملي من على أجسامهم وبانت هزالتهم في التعاطي مع الكذب والمفبركة عبر خائنة الفضائيات الكبرى ومدلسة الأحداث العظمي قناة العالم التي أخذت من البحرين برنامجا حيا لتنتقم من التطور الهائل والسمعة النظيفة التي اتصفت بها البحرين عبر قرون ماضية وما زالت على هذا العهد.
وبين أمين عام جمعية الصف الإسلامي أن العالم العربي وحتى الغربي شعر بالندم والأسى وقد عبرا عن ذلك في وسائل الإعلام المختلفة و ما قام به علي سلمان وعصابته من تزييف للحقائق تجاه البحرين و تصديق هؤلاء العملاء الإيرانيون عبر عام وأكثر تحت كذبة سلمية المطالب وترويجها للعالم عامة و الغربي خاصة.
وقال أمين عام جمعية الصف الإسلامي أن باب التوبة مفتوح وان الندم عن الخطيئة مفازة والاعتراف بالذنب شجاعة وان العزم على ذلك يحتاج إلى شجاعة أكثر، ونحن نتمنى على كل من اخطأ في حق البحرين أن يتراجع عن موقفه الخاطئ ويرجع إلى جادة الصواب.