فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط الحكومية السورية "سيترول"، وكررت انتقادها لإيران بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بثته وكالة "رويترز" إنها فرضت العقوبات على "سيترول" بموجب قانون عقوبات إيران الذي شدد في السنوات الأخيرة ليزيد صعوبة تعامل الشركات مع قطاع الطاقة في إيران.
ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى لصنع أسلحة نووية، فيما تنفي إيران هذه المزاعم قائلة إن برنامجها ليس له سوى أهداف سلمية مثل توليد الكهرباء.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن سوريا وإيران اشتركتا في مبادلة تجارية في إبريل في قطاع الطاقة أرسلت من خلالها سوريا 33 ألف طن متري من البنزين إلى إيران.
وأضافت أن الولايات المتحدة تقدر قيمة البنزين الذي وردته "سيترول" لإيران بأكثر من 36 مليون دولار وهو مبلغ أكبر من القيمة المطلوبة لفرض العقوبات بموجب قانون عقوبات إيران.
وقال باتريك فينتريل المتحدث باسم الوزارة في بيان مكتوب "مثل هذا النوع من التجارة يسمح لإيران بمواصلة تطوير برنامجها النووي، ويتيح في الوقت نفسه للحكومة السورية موارد لقمع شعبها".
وأضاف "رغم أن هذه العقوبات نتيجة مباشرة لتوريد سوريا البنزين لإيران تعتبر الولايات المتحدة دعم إيران الأوسع لنظام الأسد غير مبرر بالمرة".