أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن القمة الاسلامية الاستثنائية التي تستضيفها الشقيقة المملكة العربية السعودية يومي 14-15 أغسطس 2012 في مكة المكرمة، رسالة قوية للتضامن الاسلامي خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم الاسلامي.
وأشاد وزير الخارجية في تصريح له اليوم الاثنين بدعوة خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة، وجهوده الكبيرة من أجل لم شمل الأمة الاسلامية، التي تنم عن وعي بحجم التحديات و التحولات التي تواجه العالم الاسلامي، و عن حرص شديد لما فيه خير الاسلام و المسلمين وتعزيز وحدتهم، معربا معاليه ، بأن تحقق هذه القمة التي تأتي في وقت هام و دقيق من تاريخ الامة الاسلامية، توحيد الصف ولم الشمل و تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية ومد جسور التواصل بينها بما يعود عليها و على المسلمين بالخير.
وأشار وزير الخارجية الذي شارك في الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الاسلامية بجدة اليوم الاثنين في تصريحه أن قمة التضامن الاسلامي في مكة المكرمة سوف تبحث عدد من القضايا التي تهم الامة الاسلامية أهمها قضية فلسطين والقدس الشريف وتطورات الأزمة السورية و الأوضاع في مالي و منطقة الساحل و أوضاع طائفة الروهينجا المسلمة في مينمار، الى جانب عدد من القضايا الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية وقضايا الاصلاح .
وأكد وزير الخارجية على الدور القيادي الذي تلعبه الدول الاسلامية على المستويات الاقليمية و الدوليه، وقدرتها على مواجهة التحديات التي تواجهها، و الاضطلاع بمسؤلياتها تجاه القضايا السياسية و الاقتصادية والامنية التي تساعد على الاستقرار في العالم، مشيرا بأن قوة الأمة الاسلامية تستوجب الأخذ بكل أسباب الوحدة و التضامن و التعاضد و نبذ أسباب الفرقة والشقاق السياسي و الفتنة و التشرذم الطائفي بين أبناء الأمة الواحدة و الالتزام بالمصداقية بالعمل الاسلامي المشترك.